لاغارد ليورونيوز: لا بد من زيادة حواجز الحماية

لاغارد ليورونيوز: لا بد من زيادة حواجز الحماية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

هي واحدة من أكثر السيدات نفوذا في العالم، تستطيع تحريك الأسواق، وتسعى لانقاذ الاقتصاد العالمي، هي معنا الآن من برلين، المدير العام لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد. سيدتي نحن سعداء جدا بتواجدك معنا. اسمحي لي أن أبدأ مع التوقعات الاقتصادية العالمية، لعام 2012. في تصريحاتكِ، أبديتي قلقاً حول آفاق النمو وعوامل الثقة. لكن في الآونة الأخيرة شهدنا بعض البيانات الاقتصادية الايجابية من الولايات المتحدة، ألمانيا، والصين.

كريستين لاغارد :

بالتأكيد شهدنا خلال الأيام القليلة الماضية بعض المؤشرات الايجابية، لكنها لا تعالج بالضرورة كل القضايا التي يجب معالجتها. نعتقد أن عام 2012 يجب أن يكون عام التحسن. لهذا، الحلول الشاملة يجب أن يتم وضعها بطريقة مشتركة، حيث، على سبيل المثال، شركاء اليورو في منطقة اليورو عليهم التركيز على النمو، وزيادة حواجز الحماية وعمليات التكامل بشكل أفضل.

يورونيوز:

اسمحي لي أن نتحدث عن صندوق النقد الدولي الذي اقترح زيادة صندوقه لتصل الى 500 مليار دولار بعد تحديد حاجته لألف مليار من التمويل في السنوات المقبلة، ماذا تريدون فعله بكل هذا المال؟

كريستين لاغارد :

من المؤكد أننا لا نسعى للاستمتاع بجمع كميات كبيرة من الأموال، لقد احتسبنا احتياجاتنا التمويلية للعامين المقبلين، وهي الأموال التي تمكننا من اتخاذ تدابير معقولة على أساس عالمي حتى نتمكن من المضي قدماً.

يورونيوز:

السؤال البديهي هنا: من سيمول؟ الأميركيون أعلنوا أنهم لن يسعوا لتأمين موارد إضافية لصندوق النقد الدولي. كما قادة قمة العشرين اختلفوا على هذا الأمر العام الماضي في “كان”. البلدان الأوروبية أمنوا 200 مليار يورو، لكن هذا لا يكفي، لذلك، من سيوفر بقية الأموال؟

كريستين لاغارد :

هناك التزام من قبل الشركاء الاوروبيين. كما تلقيت أيضا إشارات من قبل أعضاء آخرين في صندوق النقد الدولي، سيكونون على استعداد للمشاركة في الجهود، لا سيما إذا ما قرر الأوروبيون تعزيز حواجز الحماية الخاصة بهم. لذلك لدينا خيارات في هذه اللحظة، كما سنواصل المناقشات والمفاوضات، ونأمل في أن صندوق النقد الدولي سيتمكن من أن يؤدي دوره كما يأمل أعضاؤه وكما تؤكده قوانينه الاجرائية.

يورونيوز:

سؤال أخير: ستكونين في دافوس هذا الاسبوع، ما الذي ستسعين لتحقيقه هناك؟ وبمن تريدين الالتقاء؟

كريستين لاغارد :

قبل كل شيء أريد أن اوصل رسالتي بشكل صحيح، والتي يمكن اختصارها بما يلي: العذاب والكآبة التي نحن فيها، لها مخرج واضح، وهناك مجموعة من السياسات الرامية لتحسين الوضع، ولكن ما أتطلع إليه في دافوس هو الالتقاء بجميع أنواع الناس. ففي الاقتصاد العالمي الذي نعيشه اليوم نحن بحاجة إلى الجميع، فالحل لا يأتي من الأفكار الآحادية. علينا أن نكون منفتحين على الأفكار الجديدة، والنماذج الجديدة، ودافوس تساعدنا في هذا الصدد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الرئيس التونسي يؤكّد رفضه "إملاءات" صندوق النقد الدولي

بعد انهيار كريدي سويس وسيليكون فالي.. البنوك تطرح مشكلات ما بين سوء الإدارة والإفلاس

لاغارد: على المركزي الأوروبي منع نمو الأجور السريع من تأجيج التضخم