اعلانﺗﺴﺘﻌﺪ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻟﻔﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ, ﺩﻭﻥ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻋﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ. ﻭﺍﻋﻠﻨﺖ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻐﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺍﻫﻢ
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ,ﺳﻴﺒﺪﺃ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﺟﺮﺍء ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ “ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻭﻃﻨﻲ” ﺳﻴﺘﺮﺃﺳﻬﺎ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ
ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ. ﻭﺳﻴﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻧﺪﻳﻚ ﻓﻲ ﺭﺍﻡ ﺍﷲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻋﺮﺑﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻦ “ﺧﻴﺒﺔ ﺍﻣﻠﻬﺎ” ﺍﺯﺍء ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ
ﻭﻗﺒﻴﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ, ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﺎﻧﻴﺎﻫﻮ ﺍﻥ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ “ﺧﻄﻴﺮ ﺟﺪﺍ”. ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﺆﻭﻝ
ﻭﺻﺪﺭﺕ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻟﻠﺴﻔﺮﺍء ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺮﺡ ﻟﻤﺤﺎﻭﺭﻳﻬﻢ ﺑﺎﻥ “ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻗﺎﻡ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻳﺪﻋﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻗﺘﻞ
ﻭﺍﻛﺪ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺗﺴﺎﺣﻲ ﻫﻨﻐﺒﻲ ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﻧﻴﺎﻫﻮ ﺍﻥ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻻ ﺗﻨﻮﻱ ﺍﻧﻬﺎء ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻃﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ 2013 ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻣﻴﺮﻛﻴﺔ,
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ 29 ﻣﻦ ﻧﻴﺴﺎﻥ/ﺍﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ. ﻭﻗﺎﻝ ﻫﻨﻐﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ “ﻻ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﻫﻲ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻦ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ, ﺑﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﻫﻢ ﺑﺬﻟﻚ”.ﻭﺗﻮﻗﻊ ﻫﻨﻐﺒﻲ ﺑﺎﻥ ﻋﺒﺎﺱ ﻟﻦ ﻳﻌﺮﺽ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ
ﺍﻻﻣﻨﻲ ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻠﺨﻄﺮ. ﻭﺭﺃﻯ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻓﻴﻐﺪﻭﺭ ﻟﻴﺒﺮﻣﺎﻥ ﺯﻋﻴﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ﺑﺎﻧﻪ “ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﺤﺎﻟﻒ
ﻭﺍﻟﻐﺖ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎء ﺟﻠﺴﺔ ﺗﻔﺎﻭﺿﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺮﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻋﻼﻥ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﺗﻔﺎﻕ
ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ. ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻟﻴﻮ 2007, ﻓﺸﻠﺖ ﻛﻞ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ ﻣﺼﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻥ ﻻ “ﺗﻨﺎﻗﺾ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ”, ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ.
ﺑﺘﺎﺗﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﺍﻝﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ, ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﻠﺘﺰﻣﻮﻥ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺳﻼﻡ ﻋﺎﺩﻝ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺣﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﻭﻓﻖ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺷﺎﺭ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺍﻟﺮﺟﻮﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺰﻋﻤﻬﺎ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﺎﻥ “ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﺑﻮ ﻣﺎﺯﻥ
اعلانﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ, ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ
ﻭﺣﺬﺭﺕ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻌﻪ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎء ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻗﺪ “ﻳﻌﻘﺪ” ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ, ﻣﻌﺮﺑﺔ ﻋﻦ
ﻭﺍﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟﻨﻴﻔﺮ ﺑﺴﺎﻛﻲ ﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻥ ﺗﻠﺘﺰﻡ “ﺩﻭﻥ ﻟﺒﺲ” ﺑﻤﺒﺎﺩﻯء ﺍﻟﻼﻋﻨﻒ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺩﻭﻟﺔ
ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ. ﻭﺍﺿﺎﻓﺖ ﺍﻥ “ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻯء ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻌﻘﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪﻱ ﺟﻬﻮﺩﻧﺎ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ”. ﻭﺍﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ “ﻣﻦ
اعلانﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ”, ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺸﻌﺮ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ
ﻭﺭﺍﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻳﺪﻳﻌﻮﺕ ﺍﺣﺮﻭﻧﻮﺕ ﺍﻟﻴﻜﺲ ﻓﻴﺸﻤﺎﻥ ﺑﺎﻥ “ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ. ﻭﻣﺎ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺭﺩ ﺍﻣﻴﺮﻛﻲ ﻗﺎﺱ
.ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻹﺟﺮﺍء “ﻣﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﻋﺎﺟﻠﺔ” ﺣﻮﻝ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ
.“ﺑﺎﻥ “ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﺘﺤﺎﻟﻔﻬﺎ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﺗﺪﻳﺮ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﻠﺴﻼﻡ
اعلان.“ﻣﻊ ﺣﻤﺎﺱ ﻓﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ
.ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺘﻴﻦ
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺎﺱ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻥ “ﻻ ﺗﻨﺎﻗﺾ ً
.“ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ”, ﻣﻀﻴﻔﺎ “ﺍﻥ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ
اعلان.“ﺳﺘﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ
.ﺑﺈﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ
.ﺏ“ﺧﻴﺒﺔ ﺍﻣﻞ” ﻭﺏ“ﺍﻟﻘﻠﻖ” ﺍﺯﺍء ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﻼﻥ
.“ﻓﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻤﺜﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺳﻴﻘﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺑﺤﻤﺎﺱ
اعلان