اعلانتمديد المفاوضات حول ملف النووي الإيراني إلى غاية تموز / يوليو من عام 2015 قسم أراء الأمريكيين. فبينما اعتبر بعض المحللين عدم التوصل إلى اتفاق في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، أمرا واقعيا، أكد البعض الآخر أن ذلك ينم عن نجاح طهران و فشل السياسة الخارجية الأمريكية.
مدير معهد العلوم و الأمن الدولي، ديفيد ألبرايت، يقول:
“ الأمور تسير نحو التعقيد، والسؤال الذي يطرح دوما هو: لماذا عندما تصل الأمور إلى نقطة حاسمة لا يتحلى المفاوضون الإيرانيون بالمزيد من المرونة. وهنا نعود دوما لكون أن المرشد الأعلى و ومحيطه لم يتخذوا بعد قرار التوصل إلى اتفاق “.
من جانبه يقول الأستاذ في معهد هدسون بواشنطن، مايكل دوران :
“ لا اعتقد أنهم سيتوصلون إلى اتفاق والإتفاق سنشهده فقط، في حال إذا ما وافقت الولايات المتحدة والأعضاء الأخرى في مجموعة خمسة +1 على إعطاء الإيرانيين مايريدونه بالضبط “.
مراسل يورونيوز من واشنطن يقول:
المحادثات النووية الإيرانية أصبحت مسألة سياسة خارجية قسمت الأراء في الولايات المتحدة. الجمهوريون يريدون فرض عقوبات أكثر صرامة على طهران في حين أن الرئيس باراك أوباما يؤمن بأنها ستعرقل المفاوضات وتؤدي إلى عدم استقرار الشرق الأوسط . لكن حاليا المفاوضات مستمرة ولا أحد منزعج من ذلك “.