موافقة البرلمان الفرنسي على اقتراح للحكومة الفرنسية للإعتراف بالدولة الفلسطينية، احتضنه الشارع الفلسطيني بنوع من البرود، فالكثير يرون أن الأمر لا
اعلانموافقة البرلمان الفرنسي على اقتراح للحكومة الفرنسية للإعتراف بالدولة الفلسطينية، احتضنه الشارع الفلسطيني بنوع من البرود، فالكثير يرون أن الأمر لا يعدو في أن يكون مجرد كلام ، إلا أن رمزيته تستحق التفاؤل.
زيد جندية من رام الله يقول:
“فرنسا دولة في الإتحاد الأوروبي ، و تدعم الشعب الفلسطيني في هذا الإطار ، فهذه الخطوة ،صحيح قد يعتقد الكثير أنها حبر على ورق ، لكن من الناحية المعنوية هي مهمة جداً للشعب الفلسطيني.”
أما في الشارع الإسرائيلي فلا يبدو أن فكرة الاعتراف تلقى تأييداً من الطرف الإسرائيلي، ففي مستوطنة ناتنيا الاسرائيلية يقول فرانك مامو :
“أعتقد أن تصويت البرلمان الفرنسي ليس بالأمر الجيد ، و لن يساعد في الحوار الاسرائيلي الفلسطيني”.
و على رمزية الإعتراف إلا أن الجميع ، يصبو لترجمة الأقوال إلى أفعال ، و بدء حوار شامل للسلام