يتنافس في الرئاسيات الكرواتية أربعة مرشحين لكن يتوقع ان يحتل يوسيبوفيتش مرشح الحزب الاشتراكي الديموقراطي الطليعة في الدورة الأولى للاقتراع. ويتوقع ان يواجه مرشحة الفريق المحافظ كوليندا غرابار كيتاروفي
الناخبون الكروات إلى صناديق الاقتراع هذا الأحد لاختيار رئيسهم في استحقاقات يخوضها الرئيس المنتهية ولايته ايفو يوسيبوفيتش من موقع جيد يؤهله لولاية جديدة على رأس هذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة، العضو الأخير في الاتحاد الأوربي والغارقة في أزمة اقتصادية حادة.
ستكون الرئاسيات الكرواتية اختبارا لميزان القوى بين اليسار الحاكم والمعارضة المحافظة في ضوء الانتخابات التشريعية المرتقبة في نهاية العام المقبل. وقد جعلت الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ مدة طويلة الائتلاف الحاكم في وضع
ويتنافس أربعة مرشحين على أعلى منصب لكن يتوقع ان يحتل يوسيبوفيتش مرشح الحزب الاشتراكي الديموقراطي الطليعة في الدورة الأولى للاقتراع. ويتوقع ان يواجه هذا الحقوقي، ومؤلف الموسيقى الكلاسيكية في الدورة الثانية المرتقبة في الحادي عشر من الشهر المقبل مرشحة الفريق المحافظ كوليندا غرابار كيتاروفيتش التي كانت وزيرة للخارجية الكرواتية بين ألفين وثلاثة والفين وثمانية.
وأشار استطلاع أخير للرأي إلى أنّ يوسيبوفيتش الذي انتخب في ألفين وعشرة لولاية رئاسية أولى من خمس سنوات، يحظى بأكثر من ستة وأربعين في المائة من نوايا التصويت مقابل حوالي خمسة وثلاثين في المائة لمنافسته.
وأثناء الحملة الانتخابية الرتيبة في بلد يعيش أجواء أعياد آخر السنة، وعد المرشحان الرئيسيان بالعمل على انعاش الاقتصاد وان كانت هذه الصلاحيات ليست ضمن المهام الرئاسية.
