أعلنت الوكالة الوطنية للارصاد الجوية ان الطقس الردئ كان "العامل المسبب" لحادث تحطم الطائرة الماليزية التابعة لشركة "ار ايجا" التي ألحق الجليد أضرارا بمحركاتها على الأرجح، في حين انتشل الغطاسون هذا ال
اعلاندخلت عمليات البحث الواسعة لانتشال جثث الضحايا والعثور على جسم طائرة الايرباص ايه ثلاثمائة وعشرون-مائتان التي كانت تقل مائة واثنين وستين شخصا وتحطمت في بحر جاوا في الثامن والعشرين كانون الاول-ديسمبر، أسبوعها الثاني. عمليات البحث تواجه صعوبات بسبب الأحوال الجوية السيئة.
وتحاول فرق البحث العثور على مزيد من الضحايا وكذلك على الصندوقين الاسودين لتحديد أسباب الحادث الذي أدى إلى سقوط الطائرة التي واجهت غيوما خطيرة بعيد اقلاعها من مدينة سورابايا متوجهة إلى سنغافورة.
وقد عثر على خمسة أجزاء كبيرة من الطائرة قبالة جزيرة بورنيو. لكن الأحوال الجوية السيئة خلال الاسبوع الماضي أدت إلى ابطاء عمليات البحث، التي تشارك فيها عدة دول من بينها الولايات المتحدة وروسيا. ومع تحسن انقشاع الغيوم اليوم نزلت فرق الغطس إلى عمق حوالى ثلاثين مترا في البحر وتمكنوا من انتشال أربع جثث.
السلطات الاندونيسية بدأت بتسليم شهادات الوفاة لعائلات الضحايا الذين توافدوا إلى سورابايا، كما تمّ تنظيم قداس للصلاة على أرواح ضحايا حادث الطائرة الماليزية. وتستعد أسر الضحايا لدفن مزيد منهم في سورابايا ثاني مدن أندونيسيا حيث اقيم مركز متخصص للتعرف على الجثث.