واشنطن تعزز إجراءات الأمن إثر اعتداءات باريس

اعلان

على إثر اعتداءات باريس، أعلنت الولايات المتحدة الإثنين تعزيز إجراءات الأمن والمراقبة في محيط المباني الحكومية والمطارات لأن “المرحلة تقتضي تيقظا متناميا“، كما أكد وزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون.

وبالموازاة أجمع خبراء مكافحة الإرهاب خلال مؤتمر عقد الإثنين في معهد بروكينغز بواشنطن، أن الخطر الحقيقي بالنسبة للولايات المتحدة يتمثل في عودة المقاتلين المولودين في الغرب من ساحات القتال في سوريا والعراق. المنسق السابق لمكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية
دانيال بنيامين يقول: “ أنا أتوقع أننا سنستمر في رؤية تلك المحاولات التي تنتهي بنجاح لتنفيذ أعمال العنف في الولايات المتحدة. أعتقد أن قدراتنا الإستخبارية والقوانين الموجودة هي أبعد إلى حد كبير حيث كانت في 11/9 “.

وفي انتظار قمة حول التطرف دعت إليها الولايات المتحدة في 18 شباط/فبراير المقبل، تواصل واشنطن جهود الشراكة مع حلفائها الرئيسيين في مجال مكافحة الإرهاب لتقاسم المعلومات حول التهديدات الإرهابية.

دانيال بايمان، معهد بروكينغز يقول: “ هناك الكثير من الأشياء مرتبطة مع الولايات المتحدة، كدعم الولايات المتحدة لإسرائيل. وقيادة الولايات المتحدة للتدخل في العراق وسوريا. لذلك من المؤكد أن الولايات المتحدة دائما تتصدر القائمة، ولكن هناك الكثير من الأشياء تحدث”.

مراسلنا في واشنطن يقول: “ هناك شعور بين الأمريكيين أن الغرب كله مستهدف من قبل الإرهابيين الجهاديين. والولايات المتحدة لم تتعرض لهذا الخطر حتى الآن. لكن الأمريكيين يشعرون أيضا أن هذا الوضع لن يدوم إلى الأبد “.