بعد جولة الى سريلانكا والفلبين دامت 6 ايام، البابا فرنسيس يعود الى الفاتيكان.
عشرات الالاف من المؤمنين الفليبنيين وفقوا في شوارع العاصمة مانيلا المؤدية الى المطار لوداع البابا فرنسيس.
وكان قد اقيم يوم امس قداس وداعي في حديثة ريزال بارك وصل عدد المؤمنين فيه الى اكثر من ستة ملايين. انه عدد قياسي لتجمع مسيحي.
ويعتبر هذا البلد الكاثوليكي شديد التدين في آسيا.
وتقول احدى الفتيات “اشكر والدي لانه اعطاني هذا وقد باركه البابا فرنسيس. انني ممتنة كثيراً لوالدي الذي يعمل في الخارج من اجل عائلتنا”.
ويقول مؤمن آخر عن البابا: “انه قديس. وقد اعطانا الكثير من الامل في هذا الوقت الذي يسيطر عليه الحزن واليأس في العالم. امر له قيمة كبيرة لا يمكن شراؤه بالمال”.
الحبر الاعظم كان قد زار سريلانكا في الثالث عشر من الشهر الحالي قبل ان يصل الى الفليبين. وخلال هذه الجولة الآسيوية الثانية له ندد بالفساد والفقر.
وفي طريق عودته الى الفاتيكان على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفيليبينية سيعبر البابا اجواء الصين التي يرغب الفاتيكان بتطبيع العلاقات معها.