بدأ مؤتمر ميونخ للأمن أعماله، الجمعة، في مدينة ميونخ جنوب ألمانيا، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية ودفاع وخبراء دوليين، ويستمر حتى غد الأحد
بدأ مؤتمر ميونخ للأمن أعماله، الجمعة، في مدينة ميونخ جنوب ألمانيا، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية ودفاع وخبراء دوليين، ويستمر حتى غد الأحد.
ويعد مؤتمر ميونخ للأمن منذ أن بدأ قبل 50 عاما منتدى للحوار الدولي حول السياسة الأمنية.
ويناقش المؤتمر في دورته الحادية والخمسين عددا من القضايا المتعلقة بالأمن و السلام العالميين والأزمات الدولية، على رأسها الأزمة الأوكرانية.
الدكتور إيان بريمر، رئيس مجموعة أوراسيا صرح لموفدنا إلى ميونيخ قائلا: “ الطريقة الوحيدة لدفع الروس إلى الخروج، من صراع جامد، لتمرير اتفاق شامل مع الأوكرانيين، ستكون مزيجا من الضغوط والحوافز. وأعتقد أن الطريقة الدبلوماسية هي السبيل الوحيد، وتقديم أسلحة دفاعية لا يحمي أوكرانيا. وليس هناك أحد، لا جون ماكين، ولا شخص آخر يفعل ما يكفي لإنقاذ أوكرانيا، وإذا كان هذا هو الواقع، عليك أن تكون مستعدا لقبوله، والاعتراف به لأصدقائك، ولكن ليس لحلفاء الأوكرانيين”.
ومن أبرز المشاركين في المؤتمر نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
هذا وينتظر أن تتطرق المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال كلمتها، السبت، إلى رغبة بلادها في لعب دور دبلوماسي أكبر على الساحة الدولية يتناسب مع قوتها الاقتصادية.
