معارك عنيفة وقعت في حلب الخميس بين قوات بشار الأسد و قوات المعارضة، و حسب المرصد السوري لحقوق الانسان فإن طائرة هليكبتر ألقت ببرميل من المتفجرات فوق
اعلانمعارك عنيفة وقعت في حلب الخميس بين قوات بشار الأسد و قوات المعارضة، و حسب المرصد السوري لحقوق الانسان فإن طائرة هليكبتر ألقت ببرميل من المتفجرات فوق أشخاص تجمعوا لشراء الوقود في حي قاضي عسكر التابع للمعارضة شرق حلب، و الحصيلة مقتل 22 شخصاً ، و حرق ثمانية آخرين حسب دائما المرصد السوري لحقوق الانسان
من جهة أخرى ،الانفجار الذي وقع الاربعاء قرب مقر المخابرات التابع للقوات الجوية و المعارك التي تبعتها أدت إلى وفاة 34 شخصاً من الطرفين: 20 من القوات النظامية ، و 14 من المعارضة.
و في الشق السياسي و لأول مرة لم تطرح المعارضة السورية في الخارج شرط إزاحة بشار الاسد من الحكم للتفاوض، و كان هذا الشرط قد أعاق أي تقارب بين المعارضة في الخارج و الداخل.
خالد خوجة رئيس المعارضة في الخارج بعد التقائه بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أحدث المفاجأة بتصريحاته.
و كان الرئيس السوري بشار الأسد في حوار مع التلفزيون البرتغالي قال أن الغرب لا يقوم بما فيه الكفاية لمحاربة الارهاب.
الرئيس بشار الأسد يقول:
“أولاً،المسؤولون في أوروبا بحاجة إلى إرادة لمحاربة الارهاب، و هذا لا نجده لحد اللحظة.”
أحد فصائل المعارضة المسلحة قام بقصف المناطق التي يسيطر عليها النظام ، أودت بحياة تسعة قتلى منهم أطفال و نساء ، سيما في حي صلاح الدين. وتزامن هذا الهجوم مع وجود بعثة من مكتب دي ميستورا في مدينة حلب لدفع خطة الموفد بتجميد النزاع الى الامام.