أفلام أوروبا الشرقية تلاقي الترحيب في مهرجان "فانتسبورتو" في البرتغال

أفلام أوروبا الشرقية تلاقي الترحيب في مهرجان "فانتسبورتو" في البرتغال
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أفلام أوروبا الشرقية كانت حاضرة في الدورة الـ35 لمهرجان "فانتسبورتو" لسينما الفنتازيا. 48 فيلماً تعرض لأول مرة على مستوى العام لاقت عشاق الشاشة الفضية. "ليزا، ذي فوكس-فيري" الفيلم المجري للمخرج ميسارو

اعلان

ريكاردو فيغيرا من يورونيوز كان في مهرجان فاتسبورتو الذي استمر مدة أسبوع، يقول من مكان الحدث: “في دورته الـ35، أيقيم مهرجان فاتسبورتو على مسرح ريفولي في مدينة بورتو. كان أسبوع عامراً بالمشاعر وبالرعب. على الشاشة الفضية قدم 173 فيلماً من ثمانية وعشرين بلداً. أفلام الفنتازيا حظيت بأكبر متابعة”.

المهرجان قدم أول عرض عالمي للكوميديا السوداء “ليزا، ذي فوكس فايري” للمخرج المجري كاروي وي ميساروش. الفيلم يحكي قصة ممرضة شابة تبحث عن الحب لكن المنية توافي كل عشاقها. وهو مايدفعها للاعتقاد بأن الجنية-الثعلب اليابانية تتمثل فيها.

مديرة المهرجان، بياتريز باشيكو بيريرا: “استضفنا العديد من الأفلام. 48 عملاً تم تقديمها لأول مرة في أوروبا والعالم. بالنظر إلى أن البرتغال بلد صغير من حيث الإنتاج السينمائي فإن ذلك العدد يعتبر كبيراً. عرضنا أفلاماً رائعة من أوروبا، وتحديداً من أوربا الشرقية. كالمجر وجورجيا، وبالطبع عروضاً من الإنتاج البرتغالي. كان لدينا كل ما يلزم للقيام بمهرجان كبير، خصوصاً من خلال ربطه مع صناعة الأفلام”.

المرجان قدم للممثلة البريطانية كاتريونا ماك-كول جائزة على مجمل أعمالها. وهي التي عرفها الجمهور العالمي في أفلام الرعب الإيطالية خلال الثمانيات للمخرج لوشو فولشي.

فيلم رعب بعنوان “رأس الحصان“، أول أعمال الفرنسي رومان باسيه، الذي حاز على جائزة أفضل مخرج. باسيه استلهم فيلمه الناطق بالفرنسية من مشكلة شلل النوم أو الجاثوم التي يعاني منها.

البريطانية كاتريونا ماك-كول التي شاركت في الفيلم تقول عن المخرج رومان باسيه: “اعتبره كابن لي، فأنا لا أملك ولداً. كنت أحاول أن أشجعه وأن أرفع من معنوياته عندما يمر بأوقات صعبة وفجأت خطرت على باله تلك الفكرة الرائعة”. رومان باسيه يقول :“عندما التقينا أنا وكاتريونا، لم يكن بإمكاننا أن نتوقع ما سيجري لكني في سري قطعت وعداً أن أقوم بإخراج فيلم تكون فيه تحت إدارتي”.

“لاندماين غوز كليك” فيلم من جورجيا، يعرض لأول مرة على المستوى العالمي.وهو فيلم نفسي تسوده أجواء التوتر والرعب. القصة تدور حول سائح أمريكي يقف على لغم أرضي دون أن نعرف السبب الحقيقي وراء وقوفه، هل هو بالخطأ؟ أم لغاية في نفسه؟ المخرج ليفان باكيا حاز على جائزة الجمهور. يقلو باكيا عن الجائزة التي نالها: “إنها أول مرة أشارك فيها في هذا المهرجان لم يكن عندي أيه توقعات. لقد أحببته حقاً. الجمهور مهم، ورأيه يحمل أهمية كبيرة. كون الجمهور قد أحب الفيلم فذلك يعني لي الكثير”.

المخرج والمنتج البرتغالي فرناندو فندريل تم تكريمه أيضاً في المهرجان على مجمل مسيرته الفنية. فرناندو فندريل بعد نيل الجائزة يقول: “إنها جائزة عن مسيرتي ككل، لكن مازال أمامي العديد من سنوات العمل. هذه الجائزة جعلتني أفكر في المستقبل. مستقبلي كمخرج وكمنتج، ومستقبل السينما البرتغالية ككل.” فيلم “بيله” لفيرناندو فيندريل انجز في العام 2006 لكنه لم يلاق الجمهور حتى هذا العام. صعوبة التسويق قد تعطي فكرة عن سبب المخاوف عند بعض العاملين في مجال السينما البرتغالية. أهمية مهرجان فاتسبورتو تكمن في إسهامه بالترويج للإنتاجات البرتغالية والتعريف بها.المشكلة الوحيدة لهذا العام كانت متمثلة بكثرة العروض. لذلك القائمون على المهرجان قرروا، تقليص عدد الأفلام المشاركة في العام 2016، ليتيحوا للجمهور التمعن بالعروض والمشاركات السنمائية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟