الرئيس الأوكراني يتهم روسيا بتحويل شبه جزيرة القرم إلى مركز عسكري

اعلان

بعد مرور عام على ضم روسيا لشبه جزيرة القرم وهي الخطوة التي غيرت خريطة أوروبا وندد بها الغرب، أجرى مراسلنا في كييف حوارا حصريا مع الرئيس الأوكراني بيترو بيروشينكو تحدث فيه عن الأزمة التي تمر بها بلاده والعلاقات الأوكرانية الروسية والأوكرانية الأوروبية.

بيروشينكو وفي معرض تعليقه على سؤال حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي موحدا في موقفه لإيجاد حل للازمة الاوكرانية أجاب قائلا:

“إنه اختبار مهم جدا يمر به الاتحاد الأوروبي الآن، الروس يقولون إن النقاش يتعلق بالأموال والعقوبات في حين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يؤكدان أن الموضوع يتعلق بالقيم، وهما مساران مختلفان، أنا متأكد تماما من أن الاتحاد الأوروبي وجميع قادة الدول الأعضاء سيتخطون هذا الإختبار، نتوقع أن يحافظ الاتحاد الأوروبي على وحدته ولن تكون هذه الوحدة فقط داخل الاتحاد ننفسه بل ستكون وحدة مع الولايات المتحدة وكندا واليابان واستراليا وسويسرا، مع العالم بأسره، الذي سيتصرف بشكل مسؤول جدا، إننا نتوقع بيانا شديد اللهجة اذا لم تف بروسيا بإتفاق مينسك واذا لم تنسحب من شبه جزيرة القرم، يجب تطبيق العقوبات أو توسيع نطاقها”.

يورونيوز هل أنتم خائفون أن تصبح شبه جزيرة القرم مركزا عسكريا؟

“لقد أصبحت بالفعل مركزا عسكريا وبحسب ما فهمت من بيان الرئيس الروسي فقد وضعوا هناك صواريخ قادرة على حمل الرؤوس النووية. مرة اخرى ان مسألة استقلال أوكرانيا أو سيادتها على شبه جزيرة القرم الأوكرانية ليست محط سؤال، وهذا ما يزيد من خطر الصراع واسع النطاق في منطقة البحر الأسود لأن هذا الصواريخ قد يبلغ مداها 500 كيلومترا ويمكن أن تصل بسهولة إلى عدة دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي والتي ينبغي أن يكون لها رد فعل معين. كما أن ثمة مشكلة أخرى في القرم هي الوضع لإنساني هناك، إن الانتهاك الوحشي لحقوق الإنسان إن تتر القرم والبالغ عددهم أكثر من ثلاثمائة الف شخص يعيشون تحت ضغوط شديدة جدا، قادتهم قيد
.الاعتقال في السجون الروسية أو يفرض عليهم الحظر تماما كما جرى في عهد ستالين عندما دخل إلى القرم

.