القوات المسلحة الكينية تعلن قصف طيرانها أمس الأحد قاعدتيْن للحركة المسلحة الصومالية المسماة "المجاهدون الشباب" في منطقة جيدو انتقاما من حركة "الشباب المجاهدون" على الهجوم الذي نفَّذتْه في جامعة غاريسا
اعلان
القوات المسلحة الكينية تعلن قصف طيرانها أمس الأحد قاعدتيْن للحركة المسلحة الصومالية المسماة “المجاهدون الشباب” في منطقة جيدو الواقعة على الحدود مع كينيا انتقاما من حركة “الشباب المجاهدون” على الهجوم الذي نفَّذتْه يوم الخميس في جامعة غاريسا القريبة من الحدود مع الصومال.
نيروبي لم تقدم تفاصيل عن حصيلة العملية العسكرية وحجم الأضرار التي خلفها القصف.
الشرطة الكينية تقول إن الهجوم على الجامعة من تخطيط محمد محمود المعلِّم السابق وأحد قادة الحركة الصومالية المبحوث عنه أكثر من أيِّ وقتٍ مضى إلى الحد الذي خُصِّصتْ مكافأة بمائتيْ ألف يورو لكل مَن يُمكِّن قوات الامن من الوصول إليه.
في جامعة غاريسا التي تبعُد بنحو مائة وخمسين كيلومترا عن الصومال، شن مقاتلون من الحركة المسلحة الصومالية هجوما خلَّف مائة وثمانية وأربعين قتيلا ونحو تسعين جريحا في أعنف هجوم مماثل في كينيا منذ تفجير السفارة الأمريكية في نيروبي عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين.
الحركة المسلحة الصومالية تقول إن عملياتها في كينيا انتقام من تدخل الكينيين عسكريا في بلادهم ومحاربتهم ضمن قوات الاتحاد الإفريقي على أراضيهم وهددتْ بعمليات أخرى مستقبلاً.