أمس الأربعاء، اعتقلت قوات الأمن في مدينة ساو باولو جْواوْ فاكاري أمين خزينة حزب الرئيسة ديلما روسيف المتهم بتبييض الأموال وتلقي رشاوى في إطار التحقيق في الفساد المحيط بالشركة النفطية المحلية بيتروباس.
الخناق يضيق حول حزب الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف بشأن شبهات الفساد التي تحولت إلى أم القضايا في البلاد بسبب الحركة الاحتجاجية المطالِبة بمحاسبة المتورطين.
أمس الأربعاء، اعتقلت قوات الأمن في مدينة ساو باولو جْواوْ فاكاري أمين خزينة حزب الرئيسة المتهم بتبييض الأموال وتلقي رشاوى في إطار التحقيق في الفساد المحيط بالشركة النفطية المحلية بيتروباس. جْواو فاكاري ينفي هذه الاتهامات.
ممثل جهاز الشرطة إيغور روماريو دي باوْلو يقول:
“هذه الخدمة غير واردة في العقد. ولأتوخى الوضوح، التحقيق يتعلق فعليا برشاوى”.
اعتقال جْواو فاكاري يضع مجددا رئيسة البلاد ديلما روسيف، التي تقضي ولايتها الرئاسية الثانية في ظروف غير سهلة، في موقع صعب ويؤكد الشبهات والاتهامات الموجَّهة إلى محيطها من طرف جزء كبير من الرأي العام البرازيلي الذي لم يتوقف عن التظاهر والاحتجاج بهذا الشأن خلال الأشهر الأخيرة. ستمائةُ ألف شخص تجمعوا يوم الأحد الماضي قرب شاطئ كوبا كابانا للتعبير عن استيائهم من الرئيسة.
أمين خزينة حزب ديلما روسيف ليس الشخص الوحيد المتابَع قضائيا بتُهم الفساد المحيط بشركة بيتروباس بل هو حالة من عشرات الحالات.