المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي يضع النقاط على الأحرف ويقول إن "المطالب غير المعقولة" من طرف خصوم بلاده والقوى الكبرى مرفوضة وإن الاتصال بعلماء إيران في المجال النووي و
اعلانمع اقتراب موعد إنهاء تحرير وثيقة الاتفاق الذي توصلت إليه بلاده والقوى الدولية الكبرى في لوزان قبل أسابيع، المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي يضع النقاط على الأحرف ويقول إن “المطالب غير المعقولة” من طرف خصوم بلاده والقوى الكبرى بشأن الملف النووي مرفوضة وإن الاتصال بعلماء إيران في المجال النووي واستجوابهم من طرف المفتشين الدوليين غير مسموح به مثلما لا يُقبَل تفتيش المواقع العسكرية.
خلال زيارته التفقدية لأكاديمية الإمام الحسين العسكرية التابعة للحرس الثوري، قال آية الله علي خامنئي حَرفيًا:
“لن نسمح بتفتيش أيِّ موقع عسكري إيراني من طرف أجانب. لقد قالوا إنهم سيأتون ويتحدثون إلى علمائكم، وفي الحقيقة استجوابهم، لن نقبل بأيِّ انتهاك لحُرمة سرية علمائنا النووين أو علماء أيِّ حقل آخر حسَّاس”.
هذه الخطوط الحمراء يضعها المرشد الأعلى مع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين طهران ومجموعة خمسة زائد واحد استكمالا للاتفاق بين الطرفين الذي تحقق في مدينة لوزان السويسرية بغرض توقيعه قبل نهاية يونيو/حزيران المقبل.