إستفتاء تاريخي في ايرلندا عن الزواج المثلي

مكاتب الاقتراع فتحت ابوابها منذ الصباح الباكر في ايرلندا،3.2 ملايين أيرلندي مدعوون للتصويت في استفتاء تاريخي حول الزواج المثلي ،في بلد معروف بمحافظته و بتأثير الكنيسة الكاثوليكية عليه.و يأتي هذا الاقتراع بعد 22 سنة من نزع صفة التجريم عن المثليين في هذا البلد.
ديل ويكرمازينغ، أم رضيع جديد و رفيقة آن ماري تول يقول:
“ أعتقد ان ايرلندا مستعدة لذلك، إنها رحلة هائلة من عام 1993، بداية من نزع التجريم عن المثلية الجنسية إلى غاية قانون المساواة عام 1998، ثم شراكة مدنية لسنوات تحققت واقعياً خطوة خطوة. و أعتقد أن الشعب الايرلندي منفتح بما فيه الكفاية لرؤية أن الوقت قد حان للأسر مثلنا كي نأخذ مكاننا في ضوء المساواة.”
الكنيسة الكاثوليكية الايرلندية إضافة إلى المحافظين قاموا بحملة ضد الزواج المثلي، الحملة ركزت على أن الزواج المثلي، سيعيق زواج المطلقين من رجال و نساء يهدفون إلى تأسيس عائلة.
إفانا بويل، الناطقة باسم حركة آباء و أمهات تقول:
“ إن هذا سيغير رادكالياً دستورنا لإعادة تحديد مفهوم الزواج… الحكومة تحاول أن تقول أن الامر فقط يتعلق بشخصين يقولان: سأفعل، و لكن الامر يتعلق بالعائلة و تغيير مفهوم العائلة، و الآن فجأة ، الرجل و المرأة يمكن تغييرهما. الآباء و الأمهات يمكن تغييرهما. أعتقد أن هذا جد راديكالي.”