النسخة الأولى من مهرجان السينما الفلسطينية في العاصمة باريس

النسخة الأولى من مهرجان السينما الفلسطينية في العاصمة باريس
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

افتتحت النسخة الأولى من مهرجان سينما فلسطين في باريس، إنه الأول من نوعه في فرنسا الذي يخصص حصراً للأعمال الفلسطينية. المخرجة آن ماري جاسر والممثل صالح بكري افتتحا المهرجان مع فلمهما "لما شفتك". العمل

اعلان

افتتحت النسخة الأولى من مهرجان سينما فلسطين في باريس، إنه الأول من نوعه في فرنسا الذي يخصص حصراً للأعمال الفلسطينية.

مجموعة من عشاق الإنتاجات الفلسطينية يعود لهم الفضل في تنظيم المهرجان، هدفهم بالدرجة الأولى التركيز على البعد الثقافي والثراء في الأعمال التي يقدمها المخرجون الفلسطينيون الشباب.

يقول صاموئيل لوهو أحد منظمي المهرجان: “من خلال الحدث نرغب بإلقاء الضوء على القيمة الفنية للأعمال السينمائية، بعيداً عن مضمونها السياسي. المهرجان يظهر الغنى في الأساليب السينمائية الفلسطينية. بهذا المعنى إنه مهرجان ثقافي وفني.”

المخرجة آن ماري جاسر والممثل صالح بكري افتتحا المهرجان مع فلمهما “لما شفتك”. العمل يعود إلى مرحلة ما بعد نكسة 1967.

تقول آن ماري جاسر: “عائلتي من بيت لحم التي احتلت في 1967. كنت مهتمةً بالقيام بعمل حول تلك الحقبة التي كانت بمثابة مأساة، لكنها حملت أيضاً الكثير من الأمل، ليس على الصعيد الفلسطيني فحسب بل على مستوى العالم. رأينا الحركات الطلابية وحركات التحرر والحقوق المدنية… كان هناك أشياء مهمة تحصل.”

فيلم “لما شفتك” يقدم قصة طارق الذي يصل مع أمه إلى مخيم لللاجئين، لكنه يرفض أن يعيش في ذلك المكان فيخرج بحثاً عن أبيه … ليجد نفسه في مخيم تدريب للفدائيي. الفيلم حاز على العديد من الجوائز العالمية في مهرجانات مثل أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة و برلين في ألمانيا وأميان في فرنسا.

فيلم المطلوبون الـ18 للمخرجين الفلسطيني عامر شوملي والكندي بول كوان يعود إلى فترة الانتفاضة الأولى ويستلهم قصة حقيقة من بيت ساحور. حيث قام الأهالي في تلك الفترة بتربية 18 بقرة بهدف الاستغناء عن مشتقات الألبان الإسرائيلية. وهو ماجعل دولة إسرائيل تعتبر الأبقار تهديداً على أمنها وتضعها على قائمة المطلوبين. الفيلم حاز على جوائز عدة منها جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان أبو ظبي.

“عالم ليس لنا” لمهدي فليفيل فيلم وثائقي مشحون بالسخرية المُرة، تدور أحداثه في مخيم عن الحلوة جنوب لبنان. من خلال فيديوهات عائلية وتسجيلات شخصية يرسم صورةَ مخيمٍ تقطنه ثلاثة أجيال من اللاجئين الفلسطينيين. فليفل عاش معظم حياته في الدنمارك لكنه حافظ على علاقة وثيقة مع أصدقائه وعائلته في المخيم. خلال أربع سنوات قام المخرج والفنان خالد جرار بتتبع الفلسطينيين الذي يبحثون عن ثغرة في الجدار العازل للعبور من أجل زيارة أهلهم أو بحثاً عن عمل. رحلة يقوم بها العشرات يومياً رغم المخاطرة الكبيرة المتمثلة بالجنود الإسرائيليين وبخطر السقوط من ارتفاع تسعة أمتار.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟