تخوف كبير من خفض ميزانية الجيش الأمريكي

من المنتظر أن يُخّفض الجيش الأمريكي عدد قواته العسكرية بنحو 60 ألف جندي ومدني خلال الفترة المقبلة، في إطار برنامج لتقليص الميزانية العسكرية في البلاد.
هذه الاجراءات ستؤدى إلى فقدان آلاف الوظائف في قواعد جورجيا، وتكساس، والاسكا، بالإضافة إلى أكثر من ألف وظيفة في كل من هاواي، وواشنطن. وقد سبق للجيش الأمريكي وأن فقد أجزاءا من ميزانيته خلال السنوات الماضية.

الملازم الثاني أندرو ماكورماك:
“ الانتساب إلى البحرية سلوك، إنه حس وطني. إنها مهمة صعبة لأنها في تطور مستمر”.

المقدم دوان هانسون:
“ كنت أعلم ان المجيئ إلى هنا يغذى الشعور بالرفض جسديا ومعنويا، أما فكريا فتحس بأنها رسالة تؤديها ، لاتوجد مهنة آخرى تطرح في الإنسان هذا الشعور، بالإضافة إلى ذلك، نحن نعمل مع أفضل الناس في أمريكا في الوقت الراهن “.

المرشحون الجمهوريون لسباق البيت الأبيض يدعون لمنح المزيد من الإمكانيات للجيش الأمريكي مع زيادة عدد الجنود في العراق و سوريا لمحاربة ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.
سياسيون آخرون يحذرون من انخفاض عدد مشاة البحرية بسبب تقليص ميزانية الإنفاق العسكري.
وبحسب التقديرات، الخزينة الأمريكية ستوفر 7مليارات دولار بعد إقتطاع ميزانية الجيش بحلول العام .2018
هذه الأوضاع تؤثر بشكل سلبي على معنويات الجيش الأمريكي.

الرقيب لواندا:
“لا يوجد شيء اسمه بدء التدريب، إننا دائما في تدريب مستمر ، أنا واثقة جدا في القادة المتواجدين هناك في جبهات القتال في الخارج. أنا مدينة لهم وسأحاول بذل كل ما في وسعى لكي أكون الأفضل.”

إجراءات تخفيض ميزانية الجيش الأمريكي من المرتقب ان تدخل حبز التنفيذ بحلول أكتوبر من العام المقبل.

مراسل يورونيوز ستيفان جروب:
“في ظل تطور التهديدات العالمية بشكل مستمر، تشكل البحرية الأمريكية عنصرا أساسيا في القوات المسلحة الأمريكية، ولهذا يتم تدريب ضباط البحرية على صرامة العمل بشكل دائم حتى وإن جرى ذلك وسط خيارات صعبة.
وربما هو الأمر الذي يجعل الأمريكيين يقدسون جنود البحرية”.