تظاهر المئات من سكان مدينة تيانجين امام فندق يستضيف مؤتمرات صحفية ينظمها مسؤولون في الحكومة للمطالبة بالحصول على تعويضات مادية بعدما اضطروا لاخلاء منازلهم جراء الانفجارات الهائلة التي شهدتها المنطقة الصناعية وأودت بحياة 114 شخصا الاسبوع الماضي.
المحتجون عبروا عن غضبهم لما اعتبروه استجابة غير كافية من قبل الحكومة للأزمة الراهنة. متظاهر صيني:
“عندما انفجرت هذه المنشأت الكيماوية. دفنت كل المواد الضارة في المناطق المحيطة. نحن لا نجرأ على العيش هناك ثانية. هذا الامر سينعكس على صحتنا. على صحة عائلتنا وأطفالنا.”
وزادت الأمطار التي انهمرت على مدينة تيانجين من مخاوف حدوث تلوث بيئي بالمواد الكيمياوبة لا سيما بعد تأكيد مسؤولين وجود 700 طن من مادة سيانيد الصوديوم شديدة السمية في موقع الانفجارات.
وكان مسؤول في مكتب البيئة بالمدينة قد تحدث عن وجود كمية مفرطة من السيانيد في ثماني عينات من إجمالي اربعين مأخوذة من منطقة الانفجارات وما حولها.