بعدما احتجزوا لأيام على الحدود اليونانية المقدونية، توجه آلاف المهاجرين غير الشرعيين إلى صربيا على أمل الوصول إلى غرب أوروبا. ووسط ظروف قاسية وغير
اعلان
بعدما احتجزوا لأيام على الحدود اليونانية المقدونية، توجه آلاف المهاجرين غير الشرعيين إلى صربيا على أمل الوصول إلى غرب أوروبا. ووسط ظروف قاسية وغير إنسانية يواصل هؤلاء رحلة البحث عن حياة أفضل.
مهاجرة غير شرعية تقول:
“ طبعا أخاف، لم يتبق لي أحد، ابني وزوجي قتلا، لم يتبق لي إلا أربعة بنات، ضف إلى ذلك نحن هنا منذ يومين، و منذ حوالي أسبوع لم نستطيع الحصول على أي شيء ، سنموت هنا “.
تدفق المهاجرين يأتي بعدما أعادت شرطة مقدونيا فتح الحدود الجنوبية مع اليونان، ما سمح لآلاف المهاجرين بالتوجه إلى صربيا.
فبعد مغادرتهم اليونان يستقل المهاجرون القطار للذهاب إلى صربيا عن طريق مقدونيا، ليواصلوا بعدها الرحلة إلى دول الإتحاد الأوروبي.
صربيا أكدت أن أكثر من 3500 مهاجر غير شرعي وصلوا إلى جنوب البلاد حيث تحاول السلطات المحلية الإهتمام بهم في قرية ميراتوفتشي. المهاجرون ينقلون بعدها إلى مدينة بريزيفو الواقعة على بعد عشرين كيلومترا، حيث تمنح لهم الوثائق التي تسمح لهم بمواصلة رحلتهم إلى بلغراد وشمال صربيا المحاذي للمجر العضو في الإتحاد الأوروبي.