استمرار رفض المهاجرين نقلهم إلى مراكز للاجئين في المجر

اعلان

مئات المهاجرين مازالوا على متن قطار في محطة بيتشكيه بالمجر رافضين اقتيادهم نحو مراكز للاجئين، مهاجرون أغلبهم من سوريا رفضوا النزول من القطار، بعضهم كهذا الرجل الذي يحمل ابنته حاول الهروب قبل أن توقفه الشرطة.

قوات الأمن وبعض المدنيين المتطوعين حاولوا تهدئة الوضع وشرح القوانين المعمول بها والتي تمنعهم من السفر إلى ألمانيا بدون تسجيل في المجر.

نفس السيناريو عرفته مدينة نويشسانتيانوش الصغيرة الواقعة منتصف الطريق بين بودابست وفيينا حيث رفض المهاجرون أن تنقلهم الشرطة إلى مركز لطالبي اللجوء.

ثلاثون مهاجرا استقلوا القطار باتجاه العاصمة النمساوية لكنهم فوجئوا بتوقيفه في محطة هذه المدينة، أمر اعتبروه خدعة من السلطات المجرية ليعلنوا إضرابهم عن الطعام.

هذه المهاجرة السورية تقول:” نحن ننتظر هنا منذ أزيد من خمس أوست ساعات، ليس لدينا أكل ولا ماء، سوف نضرب عن الطعام، هم يريدن منحنا الماء والفواكه، إنهم يمنعون هذا الرجل من الذهاب إلى المرحاض، لديه مشكلة إنّه مريض”.

التدفق الكبير للمهاجرين على المجر في الأيام الأخيرة رافقته عدة انتقادات تخص بالأساس عن المعاملة السيئة للشرطة المحلية التي استعملت القوة ضدهم.

المطلب الوحيد لهؤلاء المهاجرين هو بلوغ الأراضي الألمانية والنمساوية في أقرب الآجال دون الخضوع لإجراءات تسجيلهم كلاجئين كما تريده السلطات المجرية وفقا للقوانين الأوروبية.