الشرطة الإسرائيلية تقول إن اثنين من رجالها تعرضا للطعن من طرف فلسطينييْن اليوم الاثنين في القدس المحتلة، أحدهما من شرطة الحدود قرب مقر أمني والآخر عند باب الأسباط في المدينة ذاتها.
الشرطة الإسرائيلية تقول إن اثنين من رجالها تعرضا للطعن من طرف فلسطينييْن اليوم الاثنين في القدس المحتلة، أحدهما من شرطة الحدود قرب مقر أمني والآخر عند باب الأسباط في المدينة ذاتها.
شرطي الحدود الذي أُصيب بجروح طفيفة طعنته فتاة بخنجر قبل أن يرد عليها برصاصات، حسب الرواية الإسرائيلية، وهي الآن تتلقى العلاج في المستشفى.
أما حالة الطعن الثانية قرب باب الأسباط فقد نسبتها تل أبيب لشاب لم يتمكن من إصابة سوى سترة الشرطي المستهدَف، وقد قُتل فورا بطلقات نارية. غير أن فلسطينيين كَذَّبوا الرواية الإسرائيلية ونفوا حدوث محاولة الطعن وقالوا إن الشاب قُتِل وهو داخل سيارته بعد أن طُلب منه تقديم وثائق هويته.
حالات الطعن الفلسطينية ضد إسرائيليين ترتفع بعد حادثتيْ اليوم إلى سبع عشرة حالة على الأقل منذ بداية الشهر الجاري.
هذا التصعيد يأتي في ظل الاقتحامات المتكررة لباحة المسجد الأقصى والاشتباكات التي رافقتها مع قوات الأمن الإسرائيلية والتي تتواصل بشكل شبه يومي في القدس والضفة الغربية مخلِّفةً أربعة وعشرين قتيلا فلسطينيا وأربعة آخرين إسرائيليين وأكثر من مائة جريح فلسطيني في ظرف اثني عشر يوما.
في هذه الأثناء، يتزايد ارتفاع الأصوات الإسرائيلية المطالِبة بصرامة أكبر في التعامل مع الفلسطينيين الذين يتهمون بدورهم تل أبيب بالإقدام على قتل أبنائهم لمجرد الشك والاشتباه. كما تزداد الدعوات داخل الدولة العبرية إلى تسليح المدنيين الإسرائيليين بحجة الدفاع عن النفس.