ألمانيا تشدد تدابيرها إزاء الهجرة بإقرار قانون جديد في البرلمان اليوم الخميس يتضمن إجراءات تسريع الفصل في طلبات اللجوء السياسي وأيضا الطرد من التراب الألماني للذين لا تتوفر فيهم شروط اللجوء، بالإضافة
اعلان
بعد إعلان المستشارة الألمانية آنجيلا ميركيل قبل أسابيع استعداد بلادها لاستقبال ثمانمائة ألف لاجئ خلال العام ألفين وخمسة عشر، ألمانيا تشدد تدابيرها إزاء اللجوء والهجرة بإقرار قانون جديد في البرلمان اليوم الخميس يتضمن إجراءات تسريع الفصل في طلبات اللجوء السياسي وأيضا الطرد من التراب الألماني للذين لا تتوفر فيهم شروط اللجوء، بالإضافة إلى إنشاء هياكل استقبال اللاجئين في آجال قصيرة وتخفيض المحفزات المادية للاجئين بدوافع اقتصادية.
القانون يهدف إلى التحكُّم في أزمة اللجوء والهجرة إلى البلاد المتفاقمة منذ بضعة أشهر بشكل غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية على الأقل والتي أثارت ردود أفعال غاضبة في الوسط اليميني المتطرف.
المستشارة الألمانية قالت أمام النواب:
“غالبية اللاجئين من الحروب الذين يلتحقون بالاتحاد الأوروبي يدخلون إلى أراضي الاتحاد عبْر تركيا. لذلك لن يمكننا التحكم في هذا اللجوء وتقليصه بدون التعاون المشترَك مع تركيا”.
القانون الجديد يضع مجموعة من الدول في قائمة البلدان الآمنة التي لا يُمنح لمواطنيها حق اللجوء، من بينها كوسوفو وألبانيا والجبل الأسود (مونتي نيغرو) وصربيا ومقدونيا والبوسنة.