غرق 15 شخصاً على الأقل من بينهم 10 أطفال بسبب تحطم زوارق للمهاجرين العابرين من تركيا إلى اليونان. خفر السواحل اليوناني انتشل أكثر من 240 شخصاً قرب جزيرة ليسبوس. معظم الناجين يعانون من انخفاض في درجة ح
اعلان
غرق ستة عشر مهاجراً على الأقل من بينهم عشرة أطفال في بحر إيجة منذ يوم الأربعاء. ومايزال البحث مستمراً عن نحو ثلاثين شخصاً مفقودين.
خفر السواحل اليوناني انتشل مئتين واثنين وأربعين شخصاً بعد أن غرق قاربهم الخشبي قرب جزيرة ليسبوس. ويعاني معظم الناجين من انخفاض في درجة حرارة الجسم.
عمليات البحث ماتزال متواصلة وتشارك فيها قوارب ومروحية تابعة لخفر السواحل اليوناني بالإضافة لصيادين وأصحاب دراجات مائية.
يقول الصياد مانوليس غالناكيس : “أين هي الإنسانية؟ أين هم المشرعون وصناع القرار في هذا العالم؟ مالذي يقومون به؟ أليس عندهم عائلات وأطفال ليفهموا؟”
عمليات الإنقاذ لم تقتصر على جزيرة ليسبوس بعض الغرقى عثر عليهم قرب جزيرتي ساموس وآغاثونيسي. وتم إنقاذ أكثر من مئة شخص آخر قرب جزيرة ساموس.
حيث تعد الجزر اليونانية المنتشرة قبالة السواحل التركية في بحر إيجة أهم مداخل المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي.
بحسب تقديرات المنظمة العليا لشؤون اللاجئين فاق عدد الواصلين إلى اليونان هذا العام نصف مليون شخص.