في الوقت الذي يحاول فيه السياسيون في ألمانيا إيجاد حل لأزمة تدفق اللاجئين والمهاجرين، فتحت بلدة صغيرة أبوابها لاستقبال 500 مهاجر على أراضيها. بلدة
اعلانفي الوقت الذي يحاول فيه السياسيون في ألمانيا إيجاد حل لأزمة تدفق اللاجئين والمهاجرين، فتحت بلدة صغيرة أبوابها لاستقبال 500 مهاجر على أراضيها.
بلدة سومتي الهادئة الواقعة بولاية ساكسونيا السفلى في ألمانيا، يسكنها حوالي 100 ألف مواطن، تستعد على قدم وساق لاسكان لاجئين في البنايات الشاغرة فيها والقريبة منها.
جينس ميير مدير مأوى:“إذا كنا نعتقد أنه لا يمكننا التعامل مع هذا التحدي، لما كنا هنا. أعتقد أننا نعمل معا بشكل جيد هنا في سومتي في الوقت ذاته، التعامل مع هذا التحدي سيكون ناجحا.”
سومتي نجحت في إيجاد سبل تليق بكرامة اللاجئين والمهاجرين الإنسانية لإيوائهم على طريق الإندماج والعيش المشترك مع السكان المحليين.
محمد روحي صفوة لاجئ سوري:“جئت الى هنا لبناء حياتي الجديدة. أنا لا أريد البقاء والانتظار فقط. أريد أن أساعد لأنني كنت أبحث عن مساعدة، والجميع كان يساعدنا، لذلك كان علي أن أفعل شيئا رغم صغره، ولكن كان يتوجب القيام بذلك.”
بعض المواطنين الألمان لديهم شعور بعدم الثقة تجاه اللاجئين السوريين وخاصة المسلمين منهم الذين تدفقوا على ألمانيا، البعض يرى أن هذا الأمر غير طبيعي في مجتمع يتسم بالتعددية الدينية.