أظهرت لقطات مصورة عملية المداهمة التي نفذتها وحدة “المستعربين” التابعة لجهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي في مستشفى بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
أظهرت لقطات مصورة عملية المداهمة التي نفذتها وحدة “المستعربين” التابعة لجهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي في مستشفى بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
اعلانقتل عبد الله الشلالدة واعتقال ابن عمه عزام الذي كان مصابا في المستشفى والذي تتهمه تل أبيب بطعن اسرائيلي في ال25 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي هي نتيجة المداهمة الاسرائيلية التي أعتبرتها منظمة العفو الدولية عملية قتل خارج نطاق القانون.
وفيما قالت اسرائيل إنها اطلقت الرصاص على عبد الله بعد مهاجمته القوات الاسرائيلية، أكد شهود عيان أن الوحدة الاسرائيلية اطلقت النار عليه دون انذار واثناء خروجه من الحمام خلال تنفيذ عملية الاعتقال.
الحكومة الاردنية والسلطة الفلسطينية أدنا من جهتهما العملية واصفين اياها بالجريمة البشعة التي تمثل انتهاكا خطيرا للقانون.
ومع مقتل الشلالدة، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر الى 78 فلسطينيا بينهم عربي اسرائيلي واحد في اعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها ايضا عشرة اسرائيليين.
وتقول الشرطة الاسرائيلية ان نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها او الجيش خلال تنفيذ او محاولة تنفيذ هجمات بالسكين على اسرائيليين