عملية أمنية واسعة النطاق قامت بها القوات البلجيكية ليلة الأحد ببروكسل وضواحيها على خلفية مخاوف كبيرة من تهديدات بتنفيذ عمليات ارهابية، عملية أدّت إلى
اعلان
عملية أمنية واسعة النطاق قامت بها القوات البلجيكية ليلة الأحد ببروكسل وضواحيها على خلفية مخاوف كبيرة من تهديدات بتنفيذ عمليات ارهابية، عملية أدّت إلى شل المدينة وضواحيها بحيث خاضت فيها الشرطة تسع عشرة مداهمة أسفرت عن توقيف ستة عشر شخصا يشتبه ارتباطهم بالتهديدات وبهجمات باريس الأخيرة.
عقب انتهاء العملية صرّح النائب العام الفدرالي في بلجيكا قائلا:“لقد تم توقيف ستة عشر شخصا، قاضي التحقيق سيقرّر الإثنين إن كان سيمدد مدة حجزهم، إلى غاية الآن لم نعثر على أسلحة نارية ولا على متفجرات، صلاح عبد السلام لم يكن من بين الأشخاص الذين تم ايقافهم خلال عمليات البحث.” البحث عن صلاح عبد السلام الذي شارك في هجمات باريس متواصل، التحريات التي أجرتها الشرطة الفرنسية أظهرت أنّ هذا الفرنسي المقيم ببلجيكا الذي كان واحدا من منفذي الاعتداءات الدموية دخل الأراضي البلجيكية في ساعة مبكرة من السبت الموالي للهجمات، بعض المصادر الاعلامية أفادت أنّ صلاح عبد السلام شوهد في مدينة لييج متوجها نحو ألمانيا.
وفي سياق متصل أصدرت الشرطة الفرنسية مذكرة بحث للكشف عن هوية الانتحاري الثالث الذي فجّر نفسه في محيط ملعب ستاد دو فرانس ضواحي باريس، هذا الشخص الذي تم نشر صورته دخل القارة الأوروبية عبر جزيرة ليروس اليونانية رفقة انتحاري آخر . قوات النخبة الفرنسية كانت قد قضت على عبد الحميد أباعود خلال مداهمة شقة بسان دوني ضواحي العاصمة الفرنسية، أبا عود يعد مدبر الهجمات الدموية على باريس والتي خلّفت مقتل مائة وثلاثين شخصا وإصابة العشرات.