برعاية الأمم المتحدة وقع أعضاء في البرلمانين المتنازعين في ليبيا وشخصيات سياسية أخرى وممثلون عن المجتمع المدني اتفاقا، في مدينة الصخيرات المغربية،
اعلانبرعاية الأمم المتحدة وقع أعضاء في البرلمانين المتنازعين في ليبيا وشخصيات سياسية أخرى وممثلون عن المجتمع المدني اتفاقا، في مدينة الصخيرات المغربية، يهدف إلى توحيد سلطتين في حكومة وحدة وطنية، تعمل إلى جانب مجلس رئاسي، وتقود مرحلة انتقالية وتنتهي بانتخابات تشريعية
ومن المقرر أن تكون طرابلس مقرا للحكومة التي سيرأسها رجل الأعمال فائز السراج
وحضر البرلمانيون الذين وقعوا على الاتفاق بصفتهم الشخصية، ولم يمثلوا أيا من السلطتين، وفق رئيس البرلمان المعترف به دوليا في طبرق عقيلة صالح، ورئيس البرلمان الموازي، المؤتمر الوطني العام في طرابلس نوري أبو سهمين
وجرى التوقيع بحضور دبلوماسيين ووزراء خارجية دول أوروبية وعربية، بينها المغرب وتونس وإسبانيا وإيطاليا وتركيا
ويقول مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر: يضع الاتفاق ابتداء من اليوم أساسا واحدا لمؤسسات شرعية، وكتل بناء أساسية باتجاه أن تكون ليبيا آمنة ومحصنة ومزدهرة. إن حضوركم اليوم يظهر التزامكم باستئناف عملية الانتقال الديمقراطي في ليبيا
ولم توضح بعثة الأمم المتحدة آلية تنفيذ الاتفاق، أو كيفية ممارسة حكومة الوحدة الوطنية عملها، في وقت يدفع الطرفان المتنازعان نحو تبني اتفاق بديل دون وساطة المنظمة الأممية
ويتطلع المجتمع الدولي إلى توحيد السلطة في ليبيا، لمواجهة خطر تمدد ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مدينة سرت، منذ حزيران/يونيو الماضي