من وسط مدينة كروسيفو ننقل إليكم بطاقة بريدية مقدونية، حيث يوجد هنا النصب التذكاري للمئات من المتمردين الذين قتلوا على أيدي القوات العثمانية في عام
اعلانمن وسط مدينة كروسيفو ننقل إليكم بطاقة بريدية مقدونية، حيث يوجد هنا النصب التذكاري للمئات من المتمردين الذين قتلوا على أيدي القوات العثمانية في عام ألف و تسع مائة و ثلاثة، حيث حافظت جمهورية كروسيفو على استقلالها لمدة عشرة أيام فقط.يشرح لنا ، شيموس كيرني ، من يورونيوز قائلا :“بداخل هذا النصب نرى معرضا للفن و التماثيل القديمة التي تجسد التاريخ المقدوني العريق.
معلومات رئيسية
- الأراضي المقدونية محاطة ببلغاريا وألبانيا وكوسوفو وصربيا واليونان
- المساحة الإجمالية أكثر من 25.000 كم مربع
- المقدونية هي اللغة المحكية الأولى، اللغة الألبانية هي الثانية
- عدد السكان أكثر من مليوني نسمة
- سكوبي هي عاصمة. بيتولا، هي البلدة المقدونية الثانية
وهناك أيضا ما يسمى بالشعلة الخالدة و بالعديد من التفاصيل الأخرى التى تسرد لنا التاريخ الملهم للفن المقدوني” يعرف النصب أيضا باسم“النصب المقدوني” ويقع في الجزء الأعلى من البلاد حيث يضم قبر رئيس الجمهورية الكروسيفية وبعض الشهداء ممن ناضلوا من أجل الاستقلال. يحدثنا بوريس ماركوسكي ، المرشد السياحي قائلا:“يتشكل هذا النصب على غرار نوذج موقع دفاعي أو قنبلة حربية، و هو مايرمز إلى نضال الشعب المقدوني من أجل وطن أجداده وأصالته” بوجود هذا النصبفي أعلى المدينة أصبحت أحداث عام ألف و تسع مائة و ثلاثة محفورة في عمق الذاكرة