غرافيتي: تألق فرنسي في سانتا كاترينا بإيطاليا مع أنرديان تيو و دافيد بواسون

اعلان

الصحفي فينسون مينار: مرحباً و أهلا و سهلا بكم في حصة غرافيتي ، الحصة الأسبوعية المخصصة للتزحلق الألبي، بعد غاردينا و ألتا باديا و مادونا دي كامبيغليو ، و تتمة لبطولة إيطاليا هاهي مرحلة سانتا كاترينا. الفرنسيون تميزوا بانتصار أدريان تيو و احتلال دافيد بواسون للمركز الثالث:

المسار الثلجي لم يكن رحيماً في سانتا كاترينا، الفرنسي أندريان تيو ، استطاع أن يتخطى الصعاب ، و ينتزع الفوز الثالث في مشواره الاحترافي ، بعد لينزرهايد بسويسرا عام 2011 و كفيتفال بالنرويج في 2013. هاهو أندريان صاحب 31 عاماً يمنح أول انتصار لفرنسا هذا الشتاء.
من جهته الفرنسي الآخر دافيد بواسون صاحب 33 عاماً ، إعتلى منصة التتويج بعد وصوله في المركز الثالث.

النمساوي هانس رايشت جاء في المركز الثاني بفارق ثانية واحدة عن الفرنسي أندريان تيو. و رغم أنه حقق وقتاً رائعاً إلا أنه فاتته إحدى الأبواب ، في هذا المسار الذي استخدم لأول مرة في كأس العالم للرجال عام 2014. فهو يتطلب حذراً شديداً خاصة مع التضاريس الصعبة و الرؤية التي لا تساعد في كثير من الأحيان.

الايطالي كريستوف إنرهوفر ،و بعد انطلاقة موفقة ، لم يستطع إتمام مساره كما ينبغي ، فقد اصطدم بإحدى اللافتات التي أخذها معه و التفت من حوله لتحوله إلى سوبرمان ، و لطالما كان الايطالي في صدارة الترتيب ليحل هذه المرة في المركز الرابع ، ما جعله يشتاط غيضاً.

أما الفائز لثلاث مرات في التزحلق منذ بداية الموسم النرويجي أكسيل لوند سفيندال فقد عانى في هذا المسار الصعب، و حل في المركز السابع، و مع ذلك فقد حل الأول في الترتيب العام الذي يجمع كل المنافسات لهذا الموسم بـ 636 نقطة مقابل 621 للنمساوي مارسيل هيرشر، الذي لا يمارس هذا النوع من التزحلق أي الهبوط.

الصحفي فينسون مينار:
السباق للحصول على كأس الكريستال أخذ أهمية كبرى هذا الشتاء، الذي انعدمت فيه البطولات العالمية و الألعاب الأولمبية، فهل هذا سيغير من طريقة التحضير للمنافسة؟ الجواب مع مستشارنا فرانك بيكار.

فرانك بيكار يقول:
“البرنامج هو نفسه بالتمام و الكمام . الفرق هو أ
نه يوجد بالتأكيد ضغط أقل. المرء يكون هادئاً أكثر في مثل هذه المواسم التي تنعدم فيها المنافسات الكبرى. و التحضير للأهداف الواحد تلو الآخر. و هذا يمكن من تكوين مفكرة نظيفة و محايدة ، دون أن تكون هناك ضرورة لهذا الحدث أو ذاك. في الأخير يجب أن نكون مستعدين على مدار كل الموسم ، لذا فقمة اللياقة البدنية يجب أن تكون في أوجها في ديسمبر/ كانون الاول لتكون قوية في فبراير/ شباط، و تعود للهبوط في مارس/آذار. هذا بالتقريب الموسم المثالي. فلا حاجة حقيقية للياقة في أوقات معينة. بل بالعكس هذا يسمح بتمديد التدريب و احترام الخطة حرفياً.”

الصحفي فينسون مينار:
هذا الثلاثاء السويدية فريدا هانسدوتر فازت في سباق التعرج بلينز بالنمسا ، متقدمةً بسبعة أجزاء من المئة على السويسرية ويندي هولندنر و بـ43 جزء من المئة على السلوفاكية بيترا فيلوفا. هذا الانتصار هو الأول لها في التعرج هذا الشتاء و الثالث في مشوارها الاحترافي. إلا أنها بعيدة جداً عن الرقم القياسي لمارليز شيلد.

مارليز شيلد نجمة النمسا في التزحلق من مواليد العام 1981 ، و خطت خطواتها الأولى في كأس أوروبا بداية من الموسم 1998/1999 ، و تحصلت بسرعة على المراتب الاولى في مسابقات السرعة في الهبوط و السوبر جي. و عند بلوغها سن 19 وجدت نفسها مصابة بعدة جروح ما أدى بها للإكتفاء بالمنافسات التقنية المتعلقة بالتعرج و التعرج العملاق.
لتنطلق في مسار ناجح و ذلك بحصولها لأربع مرات على كأس العالم في التعرج بين 2007 و 2011، و لديها الرقم القياسي في 35 انتصاراً في التعرج في كأس العالم. كما حازت على العديد من الانتصارات في الالعاب الاولمبية الشتوية ، لتختم مشوارها في أرضها بلينز بانتصارها الـ35 . و خرجت للتقاعد و تزوجت من البطل بيني رايخ، لتلد منه طفلاً مؤخراً.

الصحفي فينسون مينار:
إنها فترة الأعياد و الهدايا. لذا نهديكم لقطات من فيديو للتزحلق هو الأكثر شعبية على الانترنيت في 2015. شوهد لـ 18 مليون مرة من إمضاء كانديد ثوفاكس البطل العالمي السابق للفري رايد.