Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

خطة أوروبا لاستعادة السيطرة على حدودها الخارجية

خطة أوروبا لاستعادة السيطرة على حدودها الخارجية
Copyright 
بقلم:  Aissa Boukanoun مع أ ف ب و شارل سلامة
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

فحوى المقترح كشف الاتحاد الأوروبي خطته الهادفة لاستعادة السيطرة على حدوده الخارجية في مواجهة أزمة الهجرة والتي تتضمن تشكيل قوة أوروبية من حرس الحدود

فحوى المقترح

اعلان

كشف الاتحاد الأوروبي خطته الهادفة لاستعادة السيطرة على حدوده الخارجية في مواجهة أزمة الهجرة والتي تتضمن تشكيل قوة أوروبية من حرس الحدود وخفر السواحل يكون بوسع المفوضية الأوروبية نشرها وصولا إلى فرضها على دول متمنعة.
ويرجح أن تكون النقاشات صعبة لأن المشروع يمس بسيادة الدول.والهدف هو تفادي أن تتسبب الفوضى المخيمة على حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية بوضع حد لحرية التنقل داخل فضاء شنغن، والتي تعتبر من ركائز الاتحاد الأساسية.
المفوضية الأوروبية تقترح مراقبة الحدود الاوروبية و السيطرة عليها بشكل كامل بواسطة إنشاء قوى لحرس الحدود توزع على حدود منطقة شنغن لحراسة الحدود البرية و البحرية الأوروبية و للحفاظ على مكتسب حرية التنقل داخل منطقة شنغن.
المشروع سيمنح صلاحيات التدخل لضبط الحدود الأوروبية الخارجية البرية و البحرية بالتنسيق مع السلطات الأمنية للدول الأعضاء.

الوسائل الممكنة لتحقيق المشروع

الجديربالذكر أن وكالة فرونتكس الأوروبية هي المكلفة بتنسيق إدارة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي . المفوضية الأوروبية تسعى لتعزيزوكالة فرنتكس بزيادة عديدها و بمنحها الصلاحيات اللازمة للقيام بمهامها لكي تساعد بسرعة أية دولة أوروبية تواجه صعوبات في ضبط أو مراقبة حدودها. مشروع إنشاء حرس الحدود الأوروبي يوضع يهدف إلى أن يستعيد الاتحاد الأوروبي السيطرة على حدوده الخارجية إثر موجة هجرة غير مسبوقة . السيطرة الفعلية على الحدود الأوروبية الخارجية هي من أبرز الوسائل التي ستمكن الأوروبيين من المحافظة على قواعد شنغن الضامنة لحرية التنقل ضمن الاتحاد الأوروبي. المفوض الاوروبي للشؤون الداخلية و الهجرة ديميتريس افراموبولوس قال في البرلمان الاوروبي:” أساسا هنالك تقصير مستمر و بعض القرارات و العمليات لا تتخذ على صعيد بعض الدول الأعضاء فبالتعاون مع كل دول الاتحاد الاوروبي و بخاصة الدول المعنية سنتمكن من اتخاذ قرار يمكن من تحديد الحدود الخارجية التي تتطلب تدخلا طارئا”.

المثير للجدل في المشروع والمواقف الحذرة

لكن دولا في الاتحاد الأوروبي لديها بعض التحفظ و من بينها المجر. حول موضوع حرس الحدود الاوروبي قال ليورونيو وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو : لا نعتقد أنه من المناسب ان يقر قانون جديد يلزم الدول الاعضاء بتنفيذ تدابير تتعلق باقامة دوريات للمراقبة الحدود ية من دون موافقة الدولة المعنية الحفاظ على الحدود أمر سيادي وطني لكن طلب المساعدة للحفاظ على السيادة يجب أن يصدر عن الدولة المعنية بهذا الموضوع”. المفوضية الأوروبية تسعى لتعزيز وكالة فرنتكس بزيادة عديدها و بمنحها الصلاحيات الضرورية للقيام بمهامها في ضبط الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. مشروع إنشاء حرس للحدود الأوروبية تقابله بعض المواقف الحذرة كموقف البرلماني اليوناني الأ وروبي كوستا كريزوغونوس الذي صرح في وقت سابق ليورونيوز:” يجب أن نتأكد من احترام حقوق الانسان من قبل حرس الحدود كما علينا التأكد من أن التعاون مع بلدان من خارج الاتحاد الأوروبي لن يؤثر على المصالح الشرعية للدول الأعضاء حيث يجب أن تصان السيادة الوطنية”.
من جهتها البرلمانية الأوروبية الايطالية باتريسيا تويا قالت لمارغاريتا سفورزا من يورونيوز:” إيطاليا ترحب بالاقتراح الذي فيه منفعة للجميع لأن المشكلة تعني كل أوروبا لكن يجب أن ترافق ذلك سياسة أوروبية واضحة موحدة بالنسبة للجوء وأن نضع قيد العمل مراكز الاستقبال و التوزيع”.

الدول الداعمة للفكرة

أحصت المفوضية الأوروبية حوالى 1,5 مليون حالة من عبور الحدود بصورة غير شرعية منذ كانون الثاني/يناير قام بها مهاجرون واصلوا طريقهم داخل أوروبا من غير أن يتم تسجيلهم وفق الأصول.
وحمل هذا الوضع العديد من الدول مثل ألمانيا والنمسا وكذلك السويد على إعادة فرض رقابة بصورة مؤقتة على الحدود الأوروبية الداخلية، ما يشير إلى فقدان الثقة بدور الدول الواقعة على الخط الاول في ضبط الحدود الخارجية.
ويندرج تشكيل قوة أوروبية جديدة من حرس الحدود ضمن سلسلة من التدابير الجديدة والتي تتضمن مراجعة اتفاقات شنغن بهذا الخصوص نزولا عند طلب ملح من فرنسا.
والتعديل سيكون مهما إذ سيسمح ببسط عمليات المراقبة المنهجية والمعمقة التي تجري عند دخول فضاء شنغن لتشمل المواطنين الأوروبيين أيضا.ومنذ اعتداءات باريس التي أوقعت 130 قتيلا والتي دخل بعض منفذيها إلى أوروبا عبر الطرق التي يسلكها المهاجرون، باتت مسألة الهجرة تثير مخاوف أمنية متزايدة

اليونان بوابة لمرور اللاجئين

أعلنت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود “فرونتكس” أنها بدأت في إرسال 293 ضابطا و15 سفينة إلى الجزر اليونانية لمساعدة اثينا على استيعاب التدفق الهائل للاجئين على شواطئها. وقالت الوكالة في بيان إن حرس الحدود “سيساعدون في تحديد هويات المهاجرين الواصلين وأخذ بصمات، ويرافقهم مترجمون وخبراء في الوثائق المزورة”.ووصل أكثر من مليون لاجئ ومهاجر إلى أوروبا هذا العام، دخل أكثر من 800 ألف منهم عبر اليونان.وقتل 3692 مهاجرا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر مياه المتوسط، طبقا لمنظمة الهجرة العالمية ### مشروع جريء

والقوة التي ستحل محل وكالة فرونتكس الأوروبية الحالية يمكن أن يصل عديدها إلى بضعة آلاف من العناصر بحلول 2020.وجاء في وثيقة المفوضية الأوروبية أنه “يتحتم على الدول الأعضاء أن تؤمن ما لا يقل عن 1500 عنصر من حرس الحدود” يمكن تعبئتهم خلال أيام، في حين أن الدول الأعضاء تتأخر حاليا في تزويد وكالة فرونتكس بالقوات الضرورية.
وتنص الوثيقة خصوصا على أنه “في الحالات الطارئة” فإن القوة الجديدة “يجب أن يكون بوسعها التدخل للسهر على اتخاذ التدابير على الأرض حتى في حال عدم صدور طلب مساعدة من الدولة العضو المعنية أو حين تعتبر هذه الدولة العضو أن لا حاجة لتدخل”.ولا تسمي الوثيقة أي دولة غير أن ما تنص عليه ينطبق على اليونان. وإذا كانت أثينا طلبت مؤخرا تدخلا من فرونتكس على حدودها، فهي قاومت كثيرا قبل ذلك ضغوط بروكسل التي تود في المستقبل التزود بوسائل ملزمة.غير أن الحق في التدخل لا يأتي إلا بعد آلية تدريجية حيث إن المفوضية تملك السلطة في نهاية المطاف “لاتخاذ التدابير العملية المناسبة” بمبادرة ذاتية، بحسب النص الذي تطرحه

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الإنفاق العسكري في أوروبا الغربية والوسطى بلغ مستويات أعلى من نهاية الحرب الباردة (تقرير)

بسبب حرب غزة ومخاوف أمنية.. اليهود التونسيون يقلصون رحلاتهم السنوية إلى الكنيس القديم

قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أجزاء واسعة من شرق أوروبا