اتهمت المفوضية الأوروبية اليونان بإهمال التزاماتها “ بشكل خطير” تجاه الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي خلال أزمة المهاجرين وعدم اتباع إجراءات منهجية
اعلاناتهمت المفوضية الأوروبية اليونان بإهمال التزاماتها “ بشكل خطير” تجاه الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي خلال أزمة المهاجرين وعدم اتباع إجراءات منهجية للتعرف على اللاجئين ولتسجيل بياناتهم. رداً على الانتقادات طالب رئيس الوزراء اليوناني بتحرك مشترك لإيجاد حل لأزمة اللاجئين التي يعتبرها أوروبية.
ألكسيس تسيبراس، رئيس الوزراء اليوناني : “لقد تعهدنا بمجموعة التزامات وتقدمنا في هذا المجال. سنفي بهذه الالتزامات خلال شهر. الآن يجب النظر إن كانت أوروبا ستفي بالتزاماتها أمام اليونان والمجتمع الدولي. فأزمة اللاجئين ليست أزمة يونانية. بل أزمة أوروبية وعلينا إيجاد حل على المستوى الأوروبي لها.”
مالم تحسن اليونان المراقبة على حدودها خلال ثلاثة أشهر، قد تقوم بعض الدول الأوروبية بتمديد الرقابة عند حدودها داخل منطقة شنغن من ستة أشهر إلى سنتين.
أثينا اعتبرت هذه الانتقادات “غير بناءة” وأنها تستند إلى ملاحظات سجلت في تشرين الثاني/ نوفمبر في حين أن الوضع اليوم “مختلف تماماً“، وفق المتحدثة باسم الحكومة أولغا يروفاسيلي التي قالت إن هذه المشكلة “ذات الحجم التاريخي” تتطلب على العكس “تحركا مشتركاً”.
ستاماتس يانيسس، مراسل يورونيوز من أثينا : “اليونان التزمت أمام شركائها الأوروبيين بإقامة خمسة مراكز على الأقل لتسجيل المهاجرين في الجزر الغربية من بحر إيجة بحلول شهر شباط/ فبراير. احترام هذا الموعد سيساعد على تهدئة الانتقادات التي ترى بأن الحكومة اليونانية لم تقم بما كان عليها القيام به في الأشهر الماضية.”