روحاني في باريس لليوم الثاني يدعو إلى "فصل جديد" من التعاون

الرئيس الإيراني حسن روحاني يزور متحف “ليزانفاليد” في باريس غداة وصوله إلى العاصمة الفرنسية وتحادثه مع المسؤولين ورجال الأعمال الفرنسيين داعيا إياهم إلى فتح “فصل جديد” من التعاون مع بلده على المدى الطويل.
وسوف توقَّع الخميس عقود هامة مع شركات فرنسية على غرار شركة “بوجو – سيتروان” لصناعة السيارات و“إيرباص” التي ستُصدِّر إلى طهران أكثر من مائة طائرة، وشركة سكك الحديد الفرنسية وغيرها.
وجاء الرد على دعوة روحاني إلى عهد جديد من التعاون بين طهران وباريس متجاوبا ومرحِّبا من طرف رئيس الحكومة الفرنسي مانويل فالز الذي دعا إلى “شراكة طموحة” وشدد على أن “إيران بإمكانها التعويل على فرنسا”.
فالز قال في حضرة ضيفه الإيراني:
“بفضل الاتفاق النووي الموقَّع في الرابع عشر من يوليو الماضي، بإمكاننا فتح فصل جديد. أنتم تعرفون أن فرنسا رحبت بارتياح كبير بالبدء في تنفيذ هذا الاتفاق في السادس عشر من يناير الجاري”.
منظمات توصف بالحقوقية، من بينها حركة الـ: “فيمين“، نظمت احتجاجا ضد زيارة روحاني إلى فرنسا بمحاكاة عملية إعدام شنقا على النمط الذي تُنفَّذ به الإعدامات في إيران تحت أحد الجسور العابرة لنهر السين في باريس بالقرب من برج أيفل.