أعطت نتائج نيوهامشير دفعة للمرشح الجمهوري جيب بوش. فمن المركز السادس في ولاية آيوا ارتقى إلى المركز الثالث، حاصلاً على 12% من أصوات الجمهوريين. البعض
اعلانأعطت نتائج نيوهامشير دفعة للمرشح الجمهوري جيب بوش. فمن المركز السادس في ولاية آيوا ارتقى إلى المركز الثالث، حاصلاً على 12% من أصوات الجمهوريين. البعض لايراها نتيجة مبشّرة لمواجهة منافسيه خلال طريق الانتخابات التمهيدية الطويلة.
بعد النتائج قال جيب بوش أمام أنصاره في نيوهامشير: “هل تريدون أشخاصاً مثل هيلاري كلينتون ودونالد ترامب.. اللذين يحققان طموحاتهما على حساب خدمة الشعب؟.. هل تريدون أشخاصاً ينظمون حياتهم من خلال تفريقنا؟.. أو أولئك الذين يعتبرون الجمهوريين، ومن يخالفهم في الرأي كأعداءٍ لهم؟”
أنصار حاكم فلوريدا السابق مستبشرون في الانتخابات التي ستقام في الولايات اللاحقة. يقول أحد مؤيدي بوش : “ماجرى كان عظيماً. إنه يتجه إلى كارولاينا الجنوبية. سيحرز نجاحاً باهراً هناك، لأن فيها الكثير من المحاربين القدماء.”
البعض يرى بوش كمرشح باهت غيرِ قادر على بث الحماسة لاستكمال السيرة السياسية لعائلة بوش. يقول المحلل السياسي جون-كريستوفر بوا: “الرجل يمر بوقت عصيب، ولايُظهر التصميم الكافي. إنه ليس كأخيه ووالده. هذا أمر يصعب تقبله بالنسبة لسلالة بوش التي لاترى عنده العزيمة الكافية.”
شتيفان غروبيه، مراسل يورونيوز في الولايات المتحدة الأميركية: “سخر بوش الكثير من الموارد في نيوهامشير في محاولة للإقلاع باتجاه السباق إلى البيت الأبيض. رغم الأموال التي صرفها أظهر نتيجة ضعيفة. وربما يواجه الآن ضغوطاً من قادة حزبه والممولين لوقف حملته الانتخابية.”