عشرة قتلى ومائة وخمسون جريحا إنّها حصيلة أعمال العنف التي شهدتها ولاية هاريانا الهندية منذ أسبوع بعد قيام إحدى الطبقات الإجتماعية بمظاهرات للمطالبة
اعلان
عشرة قتلى ومائة وخمسون جريحا إنّها حصيلة أعمال العنف التي شهدتها ولاية هاريانا الهندية منذ أسبوع بعد قيام إحدى الطبقات الإجتماعية بمظاهرات للمطالبة بتحسين أوضاعها المعيشية.
الطبقة التي تدعى “جات” خرجت في مظاهرات عارمة للإحتجاج ضد تهميش أفرادها والمطالبة بحصص من الوظائف في القطاع الحكومي.
أعمال العنف التي تخلّلت المظاهرات تمركزت بالأخص في مدينة روهتاك بولاية هاريانا المجاور لنيو دلهي في شمال الهند، المتظاهرون قاموا بغلق قنوات لجر المياه ما خلّف أزمة ماء حادة في العاصمة.
أرفيند كيجريوال مسؤول سامي بدلهي يقول:“بسبب أعمال الشغب التي تعرفها هاريانا، توقف الإمداد بالمياه من قناة موناك نحو دلهي، منذ يومين لم نحصل على الماء من هذه القناة أمر خلّف أزمة مياه حادة في دلهي.”
منذ عقود تنتهج الهند سياسة تقضي بتخصيص حصص في مختلف المجالات للطبقات الدنيا من المجتمع، لكن هذه السياسة شهدت تراجعا كبيرا في الأعوام الأخيرة ما زاد من غضب مختلف الطبقات الإجتماعية
طبقة “جات” طبقة ريفية تشكل 29% من سكان ولاية هاريانا تعاني كثيرا في ظل الجفاف الذي ضرب المنطقة وتراجع المنتوج الزراعي الذي يشكل مصدر عيشها الأساسي.
بالإضافة إلى الخسائر في الأرواح أعمال العنف والشغب أسفرت عن تدمير عدة مباني كما تعرضت بعض المتاجر للنهب والسرقة.