وقف اطلاق النار والرقابة الصارمة على الحدود السورية التركية لم تثن المدنيين السوريين على الفرار من منازلهم وقراهم. اكشا كيليه المخيم الأول الذي
اعلانوقف اطلاق النار والرقابة الصارمة على الحدود السورية التركية لم تثن المدنيين السوريين على الفرار من منازلهم وقراهم.
اكشا كيليه المخيم الأول الذي يستقبل اللاجئين السوريين عند دخولهم الأراضي التركية وتشرف عليه إحدى المنظمات غير الحكومية بدعم من الحكومة المحلية، ويعيش فيه حوالي 5500 شخص.
مريم وا طفالها كانوا من بين مجموعة من اللاجئين الذين وصلوا الأسبوع الماضي، بعد مقتل زوجها جاءت من الرقة مع أربعة أطفال، في الرقة كانت الحياة بائسة كما يصف فريد الابن الأكبر لمريم وعمره 12 وعمل في وظائف كثيرة في محاولة لكسب لقمة العيش للعائلة ويقول فريد :“رغبتي هي تأمين معيشة كريمة لامي وأخواتي، هذا ما اريده”.
وفقا لمصادر محلية هناك حوالي 110 ألاف شخص في الجانب الآخر من الحدود عند بوابة المعبر ينتظرون عبورهم إلى الأراضي التركية مخيمات مؤقتة أقامتها منظمات إنسانية تركية لتقدم المواد الأساسية للاجئين وخاصة الطعام ففي كل يوم يقوم افراد المؤسسة بطهي وجبات غذائية للاجئين .
ويوضح عبد الحكيم من مؤسسة بيرم بشير:“بعد تفجيرات حلب وأعزاز أنشأنا هذه المؤسسة منأاجل إطعام الأشخاص الذين فقدوا بيويهم ويحاولون العبور لتركيا، ننتج يوميا الطعام لعشرة آلاف شخص، لدينا أيضا مشروع إنشاء مخيم جديد في سوريا لدينا خطط لإقامة مخيم يضم الالاف من الخيم “.
مراسل يورونيوز في تركيا بورا بيرقدار يقول :“الهاربون من ويلات الحرب في سوريا عددهم في ازدياد وهذا على الرغم من فرض سيطرة صارمة على الحدود.
الا أن الهاجس الأول في أذهانهم هو الوصول الى مكان آمن، ولكن استمرار الحرب لفترة طويلة في سوريا يقلل من فرص هؤلاء للعودة الى بلادهم ويزيد من طموحاتهم للفرار إلى أوروبا”.