تحمل مراسم إحياء ذكرى رحيل الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي بعداً خاصاً لهذا العام، إذ أعيد فتح ملف التحقيق المتعلق بحادث الطائرة الذي تسبب بمقتله مع 95
تحمل مراسم إحياء ذكرى رحيل الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي بعداً خاصاً لهذا العام، إذ أعيد فتح ملف التحقيق المتعلق بحادث الطائرة الذي تسبب بمقتله مع 95 شخصاً آخرين قبل ست سنوات في روسيا. مسيرات في معظم المدن البولندية أقيمت إحياءً لذكرى ضحايا الحادث الذي مازال يثير الكثير من الجدل في البلاد.
الحكومة المحافظة الجديدة برئاسة الأخ التوأم للرئيس الراحل والتي وصلت إلى الحكم نهاية العام الماضي تدعم فرضية اغتيال كاتشينسكي، وتشكك بنتائج التحققيات التي توصلت إلى أن الحادث نتج عن سوء الأحوال الجوية وأخطاء في قيادة الطائرة.
طائرة كاتشينسكي كانت قد تحطمت عند اقترابها من مطار سمولِنسك الروسي ما أسفر عن مقتل جميع الركاب المرافقين للرئيس ومن ضمنهم زوجته وضباط وسياسيون بولنديون. ومايزال حطام الطائرة بحوزة موسكو.
الحكومة البولندية الحالية تقول إنها تملك أدلة تثبت “بشكل شبه مؤكد” أن طائرة الرئيس تعرضت لهجوم بينما كانت تستعد للهبوط.
