اليمنيون يأملون أن تُحترم الهدنة التي بدأتْ رسميا الأحد عند منتصف الليل تحت إشراف الأمم المتحدة لينعموا بشيء من الأمن والطمأنينة التي افتقدوها بعد أكثر من عام من الحرب.
اعلاناليمنيون يأملون أن تُحترم الهدنة التي بدأتْ رسميا الأحد عند منتصف الليل تحت إشراف الأمم المتحدة لينعموا بشيء من الأمن والطمأنينة التي افتقدوها بعد أكثر من عام من الحرب التي تشنها على بلادهم المملكة العربية السعودية وحلفاؤها اليمنيون والعرب في سياق سباق نفوذ إقليمي شرس بين الرياض وطهران.
المواطنون البسطاء يشُكُّون في إمكانية احترام أطراف النزاع هذه الهدنة وصمودها بعد كل ما مر عليهم من تجارب قاسية خلال هذه الحرب الكارثية.
أحدهم، وهو عبد الله الزوكري، يقول:
“نأمل أن تكون هذه الهدنة جادة ومحترَمة من جميع الأطراف وأن يعم الأمن والسلام في البلد إنقاذا للفقراء والمساكين ضحايا هذه الحرب الأهلية”.
ويضيف شوقي علي الصغير بالقول:
“نحب الهدنة والسلام..ولا نريد الفوضى أبدا..الحرب التي تدوم منذ عام أنهكتنا”.
السعودية وحلفاؤها من جهة والحوثيون وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى متعهدون رسميا باحترام الهدنة ووقف إطلاق النار على أمل مواصلة مباحثات السلام برعاية الأمم المتحدة الرامية إلى إنهاء القتال بشكل دائم في هذا البلد الفقير الذي ما كان بحاجة إلى حرب بل إلى التنمية الاقتصادية التي قد تحققها استثمارات أموالُها أقل بكثير مما أُنفِق حتى الآن على الحرب.