نشر ناشطون معارضون للنظام السوري شريطا مصورا لمدينة تلبيسة الواقعة بريف حمص الشمالي، قائلين إنها تعرضت لقصف من طيران الجيش السوري. القصف أدى الى مقتل
نشر ناشطون معارضون للنظام السوري شريطا مصورا لمدينة تلبيسة الواقعة بريف حمص الشمالي، قائلين إنها تعرضت لقصف من طيران الجيش السوري. القصف أدى الى مقتل مدنيين واصابة آخرين بجروح وفق ما أكده الناشطون المعارضون للنظام.
#شاهد طفل يبكي وهو خائف تم إخراجه من تحت الأنقاض بعد القصف الجوي الذي إستهدف مدينة #تلبيسة بريف #حمصpic.twitter.com/LJfiDqWRBA
— قناة الجسر الفضائية (@jisrtv) 11 avril 2016
من جهة أخرى وفي مدينة درعا ومناطق أخرى من سوريا، اندلعت اشتباكات بين المعارضة المسلحة وقوات النظام ما اعتبر خرقا واضحا للهدنة.
هدنة حذر المبعوث الأممي لسوريا ستافان دي ميستورا من هشاشتها على اثر لقائه بوزير الخارجية السوري وليد المعلم في سوريا، قبيل انطلاق محادثات جنيف التي أكد دي ميستورا أنها ستركز على عملية الانتقال السياسي وعلى مبادئ الحكم (الانتقالي) والدستور.
Updated-Al-Moallem stresses government’s commitment to intra-Syrian dialogue without preconditions https://t.co/I4delNcOS3
— سانا عاجل (@SanaAjel) 11 avril 2016
وتشهد سوريا في الثالث عشر من أبريل انتخابات تشريعية ستكون الثانية منذ اندلاع النزاع المسلح في البلاد قبل 5 سنوات، وسط مطالب المعارضة بمقاطعتها.
يقول مواطن سوري:
“ من سيقرر نحن أم المعارضة، هم جالسون في فنادق خمس نجوم ويريدون استلام السلطة، اذا لم يستطيعوا استلامها بالسيف يريدون أن يكون ذلك بسهولة ليضحوا علينا “.
أما المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات في سوريا فقال:
“ بالنسبة للمحافظات التي توجد بأريافها اشكاليات أمنية كحلب ودير الزور، أحدثنا مراكز انتخابية لكي لا يحرم أي مواطن من ممارسة حقه الانتخابي “.
على الصعيد الانساني ، تم اسقاط حوالى عشرين طناً من الإمدادات الغذائية الضرورية من علو مرتفع فوق مدينة دير الزور بواسطة طائرة استأجرها برنامج الأغذية العالمي. المساعدات الغذائية تكفي لإطعام 2500 شخص لمدة شهر.
In case you missed it: #WFP food arrives by air for besieged people in #DeirEzzorhttps://t.co/HYh3MOx9Typic.twitter.com/vhkjljIqBq
— World Food Programme (@WFP) 11 avril 2016
