سكان تدمر يتفقدون بيوتهم وحاجياتهم دون البقاء فيها

من حمص القريبة مسكنهم المؤقت أتوْا على متن هذه الحافلة، العشرات من السوريين عادوا الى مدينة تدمر الجمعة لإنقاذ ما يمكن من حاجيات لم تتضرر بسبب المعارك بين تنظيم داعش وجيش النظام السوري، عادوا لتفقد بيوتهم وما بقي من اثاث واغراض لم يطالها التدمير ولا القصف ولا عبث العابثين. غلايات الشاي والقهوة والاكواب والبومات الصور والحقائب من جميع الاحجام تكدست على الطريق لحملها الى حمص، مقر اقامتهم المؤقت. ويقول احد سكان تدمر الذي يسكن في حمص بشكل مؤقت:
“ تركت بيتي قبل حوالي احد عشر شهرا، نسكن في حمص، اعمل في مصلحة الزراعة، ولو توفرت المياه والكهرباء في تدمر لعدنا الى بيتنا”.
المشاهد الاخيرة من تدمر المدينة العالمية الاثرية العتيقة والتاريخية اظهرت صور دمار جزئي لقلعتها الشهيرة، جراء استخدام قذائف الهاون والتفجيرات التي استخدمت في المعارك الاخيرة، كما دمر الجسر خارج القلعة ما يمنع الزائرين من الوصول لداخلها.