بعد أن تأجلت ثلاث مرات على التوالي بسبب عطل تقني وظروف مناخية غير ملائمة، عملية إطلاق الصاروخ الروسي "سويوز" تمت بنجاح مساء الاثنين قبيل منتصف الليل، حسب توقيت غرينيتش، من المحطة الفضائية في غوايانا ا
اعلانبعد أن تأجلت ثلاث مرات على التوالي بسبب عطل تقني وظروف مناخية غير ملائمة، عملية إطلاق الصاروخ الروسي “سويوز” تمت بنجاح مساء الاثنين قبيل منتصف الليل، حسب توقيت غرينيتش، من المحطة الفضائية في غوايانا الفرنسية.
الصاروخ “سويوز” يحمل قمرين اصطناعيين أوروبيين إلى مدارهما، أحدهما يُسمَّى “سونتينال 1 بي” لمراقبة التطورات المناخية والثاني يُطلق عليه “ميكروسْكوب” والغرض منه إجراء اختبارات للتحقق من مدى دقة نظرية عالم الفيزياء آلبيرت آينشتاين. فولكر لابيغ مدير برامج رصد كوكب الأرض في الوكالة الأوروبية للفضاء:
“توجد العديد من التطبيقات (في القمريْن) لا سيما المرتبطة منها برصد انزلاقات التربة والفيضانات وحركات الأرض مما يتعلق بخدمات الطوارئ (…) عندما يحدث زلزال، نتمكن من رسم خرائط لحركة الأرض قبل وبعد الهزة الأرضية. لدينا خرائط عن كتل جليدية متحركة قد تهدد حركة النقل البحري. وبفضل الرادارات، بالإمكان رصد المخزونات النفطية بدقة”.
القمران الاصطناعيان مجهزان برادار دقيق بقدرة جد متطورة على تصوير سطح الأرض ليلا ونهارا في جميع الظروف المناخية، مما يسمح للقمر “سونتينال 1 بي” بالرسم الدقيق للخرائط الخاصة بتوزع الكتل الجليدية على مساحة كوكب الأرض ومراقبة التسربات النفطية وكوارث انزلاقات التربة، لا سيما خلال حدوث الفيضانات والزلازل.
القمر الثاني “ميكروسكوب” تتمثل مهمته في اختبارمبدأ “التوازي” بين الجاذبية والتسارع الذي تقوم عليه نظرية النسبية لآلبيرت آينشتاين.