اصطف المسافرون في خطوط طويلة بمطار زافتنم ببروكسل بانتظار طائراتهم، بعد يوم على إعادة افتتاح قاعة الاستقبال، التي شهدت تفجيراً انتحارياً مزدوجاً في
اصطف المسافرون في خطوط طويلة بمطار زافتنم ببروكسل بانتظار طائراتهم، بعد يوم على إعادة افتتاح قاعة الاستقبال، التي شهدت تفجيراً انتحارياً مزدوجاً في شهر آذار/ مارس الماضي، خلف فيها 16 قتيلاً والكثير من الدمار.
عمليات تفتيش المسافرين تمت في خيام خارج المبنى الرئيسي للمطار. ودعّمت الإجراءات الأمنية وأعداد قوى الأمن، ماتسبب ببطء في تسّير الرحلات.
إحدى المسافرات قالت : “لابأس الآن، لأننا نعرف ماجرى. لكن في المستقبل، يجب أن تكون الإجراءات أسرع.” وقال مسافر آخر : “عندما تصل إلى البوابة تدرك بأن شيئاً فيها قد تغيّر. لقد صدمت، فقد كانت المرة الأولى التي آتي فيها إلى المطار بعد الاعتداءات. لقد تألمت.”
المسؤولون قالوا إن المطار استعاد 80% من قدرته على الاستيعاب، ويمكن أن يستقبل إلى حد 25 ألف مسافر يومياً. وقد نصحت إدارة المطار المسافرين بالوصول قبل ثلاث ساعات من موعد إقلاع طائراتهم، واعدة بتحسين الأداء خلال الأيام المقبلة.