اكثر من سبعين قتيلاً ومئة واربعين جريحاً سقطوا يوم الثلاثاء في اربع اعتداءات دامية طالت العاصمة العراقية. اكثرها دموية، وقعت في سوق في مدينة الصدر
اعلان
اكثر من سبعين قتيلاً ومئة واربعين جريحاً سقطوا يوم الثلاثاء في اربع اعتداءات دامية طالت العاصمة العراقية.
اكثرها دموية، وقعت في سوق في مدينة الصدر شرق بغداد وادت لمقتل ما يزيد عن اربعة وعشرين شخصاً، اثر تفجير انتحاري نفسه في سيارة مفخخة. تنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية” تبنى هذا الاعتداء.
كما تبنى الاعتداء المزدوج الذي وقع ظهراً في حي الشعب شمال العاصمة، وقد نفذه انتحاري بحزام ناسف بعد ان القى عبوة ناسفة. لكن مصادر امنية افادت ان منفذ العملية هو امرأة، وادى الاعتداء لمقتل اكثر من عشرين شخصاً.
وفق بيان رسمي، امر رئيس الوزراء حيدر العبادي بتوقيف المسؤول الامني المباشر عن هذه المنطقة.
وخلال وقت قصير من اعتداء حي الشعب، نفذ اعتداء آخر في حي الرشيد جنوب بغداد، وكان بواسطة شاحنة مفخخة وضعت في سوق شعبية.
إنها ثاني موجة من الهجمات الدموية التي تستهدف العاصمة العراقية خلال اسبوع واحد. العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة ان ما يقوم به التنظيم الارهابي من تفجيرات هو نتيجة انكساره في مناطق اخرى وبسبب قرب معركة تحرير الفلوجة ابرز معاقله والتي تبعد خمسين كيلومتراً الى الغرب من بغداد.