اليزابيث الثانية تعلن برنامج الحكومة التشريعي الجديد

اعلان

في خطابها السنوي الثالث والستين منذ توليها عرش بريطانيا، الملكة اليزابيث الثانية كشفت امام البرلمان يوم الاربعاء، عن برنامج الحكومة التشريعي الجديد للسنة المقبلة، الذي كان رئيسها ديفيد كاميرون قد وضعه.

هذا الخطاب التقليدي، الذي يعود عمره لاكثر من اربعة قرون، يعلن بدء دورة البرلمان الجديدة، وقد جاء فيه “ستجري حكومتي استفتاء حول العضوية في الاتحاد الاوروبي. وستعرض اقتراحات لمشروع قانون بريطاني حول الحقوق. وزرائي سيدعمون سيادة البرلمان ومجلس العموم”.

البرنامج كان مقتضباً لجهة موضوع خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، خاصة ان صحيفة “ذا صان” البريطانية قد اعلنت قبل عشرة ايام ان الملكة تدعمه.

عنوان اثار غضب قصر باكنغهام فتقدم بشكوى لدى منظمة معايير الصحافة المستقلة التي حققت مع كاتب المقال ورأت ان العنوان مبالغ فيه وغير دقيق.

المملكة المتحدة في انتظار الاستفتاء المقرر في 23 من الشهر المقبل. وحتى ذلك الوقت برنامج مشاريع القوانين الجديدة يبقى غير واضح بانتظار النتيجة، وقد تكون مصيرية لحكومة كاميرون.

فإن جاءت مع الخروج من الاتحاد فإنه على رئيس الحكومة إما الاستقالة وإما تغيير حكومته واقالة الوزراء الداعمين لهذا الخروج.