يواجه تنظيم مايعرف بالدولة الإسلامية هجوماً مزدوجاً في مدينتين من أبرز معاقله.
يواجه تنظيم مايعرف بالدولة الإسلامية هجوماً مزدوجاً في مدينتين من أبرز معاقله. الهجوم الأول تقوده القوات العراقية مدعومة بفصائل الحشد الشعبي لاستعادة مدينة الفلوجة. والهجوم الثاني تقوده “قوات سوريا الديموقراطية“، المشكلة من فصائل كردية وعربية، في محاولة للتقدم باتجاه مدينة الرقة التي تعرف بعاصمة التنظيم في سوريا.
التنظيم المتشدد استحوذ على الفلوجة العراقية في بداية العام 2014. فيما انتزع مدينة الرقة من فصائل المعارضة السورية في العام 2013.
يوسف الكلابي، المتحدث الأمني باسم فصائل الحشد الشعبي العراقية قال: “المبدأ الأساسي لهذه المعركة هو حماية المدنيين. أبناء الفلوجة أسرى لدى داعش. لذا نعتقد أن أهم أولويات معركتنا هو الحفاظ على المدنيين، وتخليصهم من داعش.
حماية المدنيين ليست مصدر القلق الوحيد في الفلوجة، إذ يخشى أن تأخذ هذه المعركة بعداً طائفياً. ففصائل الحشد الشعبي المدعومة من إيران تحمل صبغة شيعية وتواجه تنظيم داعش المتحصن في الفلوجة ذات الصبغة السنية. الحكومة العراقية تولي الكثير من الأهمية لهذه المعركة كمرحلة تمهيدية لتحرير مدينة الموصل من التنظيم المتطرف.