تقرير متشائم لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

تحذيرات أطلقتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من مخاطر انزلاق الاقتصاد العالمي في فخ النمو المنخفض.
ونشرت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها تقريرها الأخير الذي خيم عليه التشاؤم بما يخص التوقعات الاقتصادية للاقتصاد والذي قد يحقق 3%
في العام.أما الولايات المتحدة فجاءت توقعات نموها ب 1 % اما في منطقة اليورو فالتوقعات تشير الى 1.6 %
وفي المملكة المتحدة 1.7 %
انخيل غوريا، أمين عام المنظمة يقول:“من المتوقع للنمو العالمي أن يحقق تقدما متواضعا بقرابة 3.3% ولكن في العام 2017
ولتحقيق هذا النمو يجب تجنب المخاطر السلبية الكبيرة مثل الاضطرابات المالية في الأسواق الناشئة وكذلك خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي”.
وجاء في التقرير ان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي قد يشكل صدمة اقتصادية في منطقة أوروبا ما قد يرسل إشارات سلبية للاقتصاد العالمي.
وكان التقرير قد أكد انه لا يمكن حل كل المشاكل من خلال السياسات النقدية بل تحتاج الحكومات إلى زيادة الاستثمارات والإصلاحات الهيكلية كما حمل حكومات العالم الغنية المسؤولية وذلك لفشلها في إنعاش الطلب وعدم إصلاح اقتصاداتها في أعقاب الأزمة المالية في عام 2008.