رجل الاقتصاد السابق في البنك العالمي، بيدرو بابلو كوكزنسكي،يحمل اسما يتعذر نطقه بسلاسة،وحتى في البيرو يختصرونه ب“بي بي كاي“،فهو سياسي محنك ،بعمر السابعة والسبعين، يواجه المرشحة الشابة” كيكو فوجيموري“،
رجل الاقتصاد السابق في البنك العالمي، بيدرو بابلو كوكزنسكي،يحمل اسما يتعذر نطقه بسلاسة،وحتى في البيرو يختصرونه ب“بي بي كاي“،فهو سياسي محنك ،بعمر السابعة والسبعين، يواجه المرشحة الشابة” كيكو فوجيموري“،ويحاول أن يقنع من يسمونه بأنه من بقايا “العهود الخالية“أنه لا يزال على ديدنه،وأنه قادر أن يسهم في التغيير في البلاد.
بعد 12 سنة قضاها في المنفى،خلال سبعينيات القرن الماضي،عاد إلى البيرو في 1980،وتولى مناصب سياسية شتى،ومنها وزيرا للاقتصاد والمالية،قبل أن يصبح رئيسا للوزراء في 2005،ولمدة تقارب العام.
في 2011،كان مرشحا للانتخابات الرئاسية في مواجهة،“فوجيموري“والرئيس الحالي،وأحرز على المرتبة الثالثة.
خلال الدفاع عن برنامجه الانتخابي، كان كوكزنسكي يسرف في الهجوم على منافسته وعلى إرثها.
استراتيجية الضرب على “اليد التي توجع“،حيلة ناجعة فعلا ليفرض نفسه سياسيا، فهذا الرجل البارع في الاقتصاد،وابن طبيب ألماني،يعيب عليه منتقدوه أن الكاريزما تعوزه،حتى وإن كان يبذل جهودا مضنية لقلب الصورة العالقة.