التوتر بين السلطات المكسيكية ونقابة عمال التعليم يبلغ أشدّه على خلفية معارضة المشروع الرئاسي القاضي بإصلاح هذا القطاع، يوم الأحد وبعد اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الشرطة قامت الأخيرة باعتقال روبي
اعلان
التوتر بين السلطات المكسيكية ونقابة عمال التعليم يبلغ أشدّه على خلفية معارضة المشروع الرئاسي القاضي بإصلاح هذا القطاع، يوم الأحد وبعد اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الشرطة قامت الأخيرة باعتقال روبين نونيز الأمين العام لنقابة عمال التربية وعدد من المعلمين بولاية أواكساكا الواقعة جنوب البلاد، السلطات أكّدت أنّ اعتقال نونيز يأتي بعد اشتباهه في الحصول على أموال بطرق غير شرعية عبر نقابة المعلمين.
أحد النقابيين قال:” أريد أن أبلغهم أنّنا لنا نستسلم في كفاحنا، يا قائدنا وأميننا العام الرفيق نونيز أينما كنت فاعلم أنّ هنا في أواكساكا عمال التربية يقفون بحزم وثبات لمواصلة هذه الحركة.”
نقابة المعلمين التي ندّدت بهذه الحملة من الإعتقالات دعت إلى مظاهرات حاشدة يومي الثلاثاء والجمعة بالعاصمة ميكسيكو. الرئيس المكسيكي أنريكي بينيا نييتو أعلن عن مشروع إصلاح في القطاع يتم على إثره فصل حوالي أربعة آلاف معلم عن مناصبهم في ولايات ميتشواكان وغيريرو وأواكساكا وتشياباس على الساحل المحيط الهادئ.