حملة الإستفتاء في بريطانيا تُستأنف من جديد عقب ثلاثة أيام من الحداد إثر مقتل النائبة جو كوكس، استطلاعات للرأي أظهرت تقدما طفيفا لمؤيدي البقاء في كنف الاتحاد…
اعلانحملة الإستفتاء في بريطانيا تُستأنف من جديد عقب ثلاثة أيام من الحداد إثر مقتل النائبة جو كوكس، استطلاعات للرأي أظهرت تقدما طفيفا لمؤيدي البقاء في كنف الاتحاد الأوروبي. ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني حذّر مجدّدا من مغبّة الخروج من الاتحاد وعواقبه الإقتصادية الثقيلة على البريطانيين.
من جانبه بوريس جونسون عمدة لندن السابق أوضح أنّ الخروج من الاتحاد الأوروبي يعتبر فرضة فريدة للبريطانيين لاستعادة التحكم في زمام الأمور راميا عرض الحائط بكل المخاوف التي أشار إليها الصف المؤيد للبقاء.
الصحافة البريطانية دخلت سباق الحملة منها من أعلن مناصرته للبقاء ومنها من أبدى تأيده للخروج فيما فضّلت بعض العنوانين التريث وعدم الإنحياز لأي طرف.
وقبل الاستفتاء المصيري والحاسم ليوم الخميس المقبل استطلاع للرأي أجراه معهد “سورفيشن” يومي الجمعة والسبت الماضيين أظهر تقدم معسكر البقاء في الاتحاد الأوروبي بنسبة 45% من نوايا الناخبين مقابل 42% للمعسكر المؤيد لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد.