المشجعون الإنكليز في مدينة نيس الفرنسية منقسمون فيما بينهم، ليس فقط حول من سيفوز في بطولة أمم أوروبا 2016، بل بشأن الاستفتاء الذي يعقد الخميس ويحدد إن كانت المملكة المتحدة ستبقى ضمن الاتحاد الأوروبي أ
اعلانالمشجعون الإنكليز في مدينة نيس الفرنسية منقسمون فيما بينهم، ليس فقط حول من سيفوز في بطولة أمم أوروبا 2016، بل بشأن الاستفتاء الذي يعقد الخميس ويحدد إن كانت المملكة المتحدة ستبقى ضمن الاتحاد الأوروبي أم لا.
بالنسبة لفريق المغادرة حان الوقت للتغيير. ريتشارد باري قال : “بالنسبة للأشخاص في مثل عمري فإننا لم نعرف أي شيء غير أوروبا. لذا يصعب علي أن أدرك الفرق. قد يكون الأمر أفضل خارج أوروبا. عندي أطفال، وأعتقد أن الأمر سيكون أفضل بالنسبة لهم، وربما بالنسبة لي.”
في الفريق الآخر يوجد من يؤمن بأهمية البقاء. كريس تشيلدس قال : “الخروج لن يحلّ شيئاً من مشاكلاتنا. أعرف أننا أنفقنا الكثير من المال. في ذات الوقت حصلنا على الكثير من المال من الاتحاد الأوروبي. لاأثق بأن الحكومة في المملكة المتحدة ستكون عادلة في مسألة المال كما يفعلون في أوروبا.”
آخر استطلاعات الرأي أظهرت استعادة فريق البقاء ضمن الاتحاد لزخمه، بعد تراجع في أدائه الأسبوع الماضي. لكن الصورة العامة تظهر انقساماً متعادلاً بين الفريقين.
في الأسفل استطلاع إلكتروني للرأي، يسأل إن كان على المملكة المتحدة أن تغادر الاتحاد الأوروبي أم لا؟ الاستطلاع مقسم بحسب البلدان ومتوافر بعدة لغات منها الفرنسية والإنكليزية.